أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الفلبيني وليد السويدان، أن المملكة تعيش أزمة عمالة المنزلية لافتا الي أن ارتفاع الأسعار هو زيادة الطلب حيث ان هناك 60 في المائة من الأُسر يستقدمون عاملات منزليات دون حاجة، وإنما للبرستيج والترفيه. وطالب السويدان الأسر بدراسة حاجتهم إلى العمالة، وعدم اعتمادهم على الخادمات؛ فهناك حلول ربما تجعل الأسر تتخلى عن الخادمة، منها دور الحضانة والنوادي.. وأضاف السويدان خلال حواره لبرنامج نوافذ المذاع علي قناة الإخبارية السعودية: أن الأسعار التي يتم تداولها حالياً حول قيمة العمالة المنزلية تُعَدّ مبالغاً فيها بشكل كبير، مؤكداً أنه من المفترض أن تكون التكلفة في حدود ال8 آلاف ريال. كما بين أنه ليس من المعقول أن يكون سعر العاملة المنزلية بهذا الارتفاع، وخصوصاً أنه لا يوجد أي مبرر في الزيادة سوى ارتفاع قيمة التذاكر، الذي بلغ 100 في المائة، لكنه رأي ان هذا ليس مبرراً ليكون سعر العاملة المنزلية 16 ألف ريال. كما رأي بأنه وقف على حالات لا تحتاج إلى خادمة، كأن يطلب رجل وزوجته خادمة دون حاجة. مشيراً إلى أن الترف والاتكالية سيمة الكثير من الأسر التي ترغب في الاستقدام. وأكد السويدان أن الكثير من الاتفاقيات التي تُبرم مع الجهات المعنية بالاستقدام والدول المصدرة للعمالة فيما يخص تحديد الأسعار لا تصمد، وربما لا تتم. مؤكداً أن العرض والطلب هما ما يحدد الأسعار.