ثَمّة إحساس يَستفِزّ الفكر، ويُحرّض الحرف على مُمارسة الرشاقه.. حتماً سأمتطي، ولَن أترَجّل إلاّ بإذنه، وكيفما كتَبت فلَن أخذُلني . التعامُل برُقيّ! هو النواه الأساسيه للصداقه, ومِنها! ننطلِق ونرسُم العِلاقات البيضاء. في الثلث الأخير مِنْه! همست لهُ وقُلت: ما تفسيرك لِإتّقاد المشاعر و تزايد النبض خلالك؟! قال: اُكتُبني فقط, ولا تسألني.. أنيق هَذا الليل وما عابهُ السواد عندما نَلتقي!, سأُبرهِن لك أشواقي وصدقي.. فأنا لا أحبذ القول, بل الفعل إذ هو الدليل الدامغ, الذي يقطع الشَكّ و يُرسِّخ اليقين حينما نادَتني! شعرت بطعم الإسم يتهادى من بين شفتيها وكأنهُ الحلوى، فودَدت هُنا تقبيل إسمي. قالت: أُكتُبني في سطر..قُلت: سماءٌ ثامِنه أنتِ, تَحلَم العصافير أن تُغرِّد حولك حتى لو كان بإستطاعتي أن أكتُب الأشياء كما هي!، إلا أن حرفي يَعتريه الفشل حينما تكون وجهته نحوك.. ثَمّة دهشه تجعل القلم قاصر عن وصفك كما يَنبغي عبدالرزاق الذيابي