كرمت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية دار اليوم الداعم الاعلامي الرئيسي وشكرت جهودها طيلة السنوات الماضية في دعم العلمية التعليمية والتربوية في المنطقة, وخدمتها بإخلاص وصدق وامانة لهذا الوطن المعطاء. وجاء تكريم (اليوم) في حفل نظمته الإدارة للمتقاعدين والمتقاعدات مساء الثلاثاء بصالة الاندلس بحضور لفيف من مسؤولي التربية والتعليم بالمنطقة حيث اشار مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتورعبدالرحمن المديرس بان مساعي صحيفىة اليوم ظهرت من خلال اطروحاتها التي تناغمت مع رسالة التربية والتعليم والرفع من شان العملية التربوية التي تهدف في محصلة الامر إلى صناعة الرأي المتزن والمدرك لكل ما يرتقي بتوجهات وسياسة العلمية التعليمة في بلادنا المباركة. والمح المديرس اثناء كلمته التي وجهها للمتقاعدين والمتقاعدات بان هذه المناسبة تمتزج فيها مشاعر الوفاء والتقدير والعرفان بمشاعر الفراق والوداع الحار واكد في ذات السياق بان اهم مقومات النجاح لاي عملية هم الكوادر البشرية والكفاءات العالية, والتي يأتي في مقدمتها العملية التربوية والتعليمية التي تتعامل مع العنصر البشري وتسعى لبنائه وصقل شخصيته قائلا ومن هنا يأتي اهتمام الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بتكريم منسوبيها ممن هم على اعتاب الدخول في مرحلة جديدة من عمرهم المديد عبر نافذة التقاعد حيث زرعوا الخير وجنوا ثماره وحصدوا الأجر والثواب والمجد وكانوا مثالا للمسلم والمواطن الصالح , وان تكريمهم بمثابة لمسة وفاء وتقدير لهم على جميل ماصنعوه وبذلوه وساهموا به وغرسوه من قيم فاضلة في الميدان التربوي واجزل المديرس في كلمته للمتقاعدين والمتقاعدات عبارات التكريم نظير ما قدموه من عطاء مثمر يقول عنه بانه لن يأتي من خلال إقامة حفل فحسب وغنما من خلال تواصل واتصال مستمر مع هذه المؤسسة ومنسوبيها وطرح الأفكار البناءة والخبرات المتنوعة التي تسهم في الارتقاء المستمر بجودة الأداء التربوي , وهذا ما نتوقعه ونأمله منهم بإذن الله. وخاطبهم المديرس في ختام كلمته بعبارات قلبية قائلا لهم ستكونوا أيها المتقاعدون والمتقاعدات دائما وابدا محل تقديرنا وفخرنا وأن مرحلة التقاعد هي من اهم المراحل في حياة الإنسان وتعتبر بداية جديدة مع الحياة وفرصة لاستثمار امثل لأوقات الفراغ وتعلم أشياء جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات ولايعني ترك العمل في ميدان ما بأي حال من الأحوال نهاية المطاف او توقف جيل من العطاء تماما لأن العطاء مستمر وله صور كثيرة ومتنوعة وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق لاستكمال مسيرة البناء والعطاء ويستمد الخبرة والحكمة والرأي السديد , وهو شاهد على ما قدمته الأجيال الأولى من عطاء وتضحيات وجهد وضعت به أساس المسيرة للنهضة وللتنمية فسارت عليه بعد ذلك الأجيال تباعا وفق قاعدة صلبة وقد بدا الحفل بايات من القران الكريم ثم كلمة للمتقاعدين القتها المتقاعدة خيرية السيف مديرة مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام استعرضت فيها الجهود التي قدمها المتقاعدون طيلة وسنوات عملهم لخدمة دينهم ووطنهم المعطاء لابنائهم من جيل هذا اليوم تلا ذلك مواقف من سيرة متقاعد قدمها الاستاذ ابراهيم المبارك ثم اعقب ذلك قصيدة شعرية القتها الطالبة دانة احمد الغامدي وكانت بعنوان اليوم عيدك ثم تلا ذلك كلمة للجمعية الوطنية للمتقاعدين القاها نائب الجمعية والتي اشار فيها الى الخطوات العملية التي تساهم فيها الجمعية لجمع شرائح المجتمع ممن خدمو هذا البلد وقدمو له الانجازات والتزمو بالتميز والطموح واصروا على الانجاز وقبلو التحدي والمحاسبة في الاداء سواء في القطاع العام او الخاص حتى اكملو مسيرة التغيير الى الافضل بتوجيهات من ولاة الامر حفظهم الله والتي تحققت على ارض الواقع بشواهد حقيقية لا تقبل المراء وختم كلمته بدعوة الجمعية للمتقاعدين بالانظمام اليها والاطلاع على ابرز ما تقدمه من خدمات للمتقاعدين والمتقاعدات ثم جاءت لحظة النهاية بتكريم المتقاعدين من قبل مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس وفي نفس الوقت وبالقاعة النسائية كرمت مساعد مدير عام التربية والتعليم لتعليم البنات سناء الجعفري متقاعدات التعليم كما كرم المديرس الداعم الرئيسي بنك الرياض وعدد من الجهات المشاركة. تكريم احد محرري جريدة اليوم