كثر الحديث عن احتمال ضربة عسكرية أطلسيٌةٍ لجيش بشار بعد جريمة الغوطة. وهو أمر يستوجب كل توجّسٍ وحذر. لا أدري أنَفرح أم نحزن بهكذا ضربة؟. إن كان منبع الفرح ضرب النظام، فمنابع الحزن أكثر، منها مثلاً لا حصراً : أن تجارب التدخل الأجنبي كانت كلّها كارثيةً علينا (العراق - ليبيا..إلخ) حتى أضحت نتائجُها أسوأ من سابقها. أن من يدعي الضربة اليوم هم حماةُ نظام دمشق، فلن يُسقطوه. أليسوا هم مانعي الأسلحة عن (الجيش الحر).؟. أن لهم بالتأكيد أهدافاً خفيةً ليست لصالحنا. لذا لا نفرح بما يُقال. فالمؤامرةُ أكبر..و ربما (الغوطة) جزءٌ منها متفقٌ عليه لتبرير مخططهم. Twitter:@mmshibani