(مصر) الأنيقة الجميلة ذات الشواطئ السندسية والأحجار القرمزية والمياه اللؤلؤية وليالي الفرح والسمر تحت أضواء القمر. (مصر) ذات الآثار التاريخية والمواقف المهابة العسكرية هذه الدولة التي هام بها الأدباء وترنمت بها اخيلة فطاحلة الشعراء ودلعها ودللها أباطرة الكلمة من العرب والغرباء. هذه الدولة الحبيبة إلى قلوب العرب جميعاً آن لها أن تذرف دمعة الفرح الآن وآن لها أن تودع أيام المعاناة فقد قيض لها فارساً مغواراً خرج من وراء الأكمة بعدما سمع صرختها ونداء استغاثتها فما كان منه إلا أن لبى النداء وازاح السلاسل عن هذه الحسناء وانقذها من الوقوع في نفق سحيق لا يعلم مدى غياهبه سوى مالك الملك، هذا الفارس الضرعام الآتي بمشروع السلام صاحب المواصفات العسكرية والنزعة الرجولية هو أحد قادة العرب العسكريين العظام الذي لم يغمض له جفن طيلة عام وهو يرى محبوبته تئن من جراحها ولا تنام. إن هذا الفارس الشهم المقدام هو الفريق أول (عبدالفتاح السيسي) الذي يواجه الآن عدة دول تحيك حوله الدسائس والمؤامرات للايقاع به وإحباط ثورته الوطنية البيضاء لأن هذه الدول لا يروق لها أن ترى هذه الدولة تعيش في ظل حرية عدالة اجتماعية حقيقية سوى إخوة هذه الدولة الحقيقيين الذين لهم مواقف أخوية خالدة مع هذه الدولة الشقيقة وعلى رأسهم قادة المملكة العربية السعودية السابقون واللاحقون. حفظ الله مصر الحبيبة من كل سوء. وهدى الله الجميع إلى ما فيه خير وازدهار كافة الدول العربية. والله الهادي إلى سواء السبيل كاتب وشاعر عضو اتحاد كتاب مصر