منذ أول يوم من أيام هذا الشهر الفضيل نكون على موعد مع تغيير ليس بالقليل يطال طقوسنا اليومية , تغيير يأتي بمثابة الفرصة للذات أولاً لبدء حياة مختلفة بعزيمة قوية تتطلع لتحقيق أهداف جديدة كان للكسل والتسويف دور في منعها من الوصول إليها , لطالما حمل شهر رمضان المبارك تغييراً والتزاماً في واجبات بعض الأشخاص الدينية وهو شيء إيجابي يكون في الغالب سبباً مباشراً لتغيير أكبر يطال ذوات أولئك الأشخاص لينعكس على نظرتهم لمجتمعهم ولمن هم من حولهم , يكون له دور في تعزيز ما يمتلكونه من مبادئ وقيم والأهم من ذلك هو أن ينجح أولئك الأشخاص في الاستفادة من هذا الشهر الفضيل لخلق تغيير جذري في سلوكهم المباشر مع الآخرين , ربما يتوجس البعض من مفردة "التغيير" ربما تخيفهم أيضاً لأنهم يرتكبون خطأ كبيراً حين يقيسونها على جميع ما يقومون به حتى على تلك الأشياء الإيجابية في يومهم مما يجعل من فكرة قيامهم بإحداث ثورة على ذواتهم فكرة مستحيلة,لا أحد يستطيع إحداث تلك الثورة لوحده بل هو بحاجة للمساعدة سواء كانت من متخصص أو من قريب أو حتى من موقع قوقل المليء بتجارب وخبرات ملايين الأشخاص ويقدم جميع نصائحه للمتصفح بالمجان , رمضان أيضاً فرصة مثالية للتخلي عن جميع العادات السيئة سواء كانت مخالفة للدين أو للذوق العام , بإمكاننا أن نصبح إيجابيين أكثر وفاعلين في مجتمعنا بل ومؤثرين في حياة غيرنا , حجر زاوية هذه المقالة هو ما نريد تغييره بالفعل بداخل ذواتنا , فهل سننجح في ذلك ونستفيد من طقوس شهر رمضان الحالية أم لا ؟ الإجابة لديكم . twitter :aalbaly