من نافلة القول أن "المسمى" يدل على الاسم فعندما تقول هذا "باب السلام" فهذا يعني أنك عندما تأتي مسلماً لا بد لك من الدخول من هذا – الباب – لكونه في اسمه دلالة على بداية السلام أو هذا ما تعارف عليه الأغلب إن لم يكن الكل من الناس. أقول هذا ونحن نبحث عن "فك" الاختناق الذي يعيشه الزائرون أمام المواجهة الشريفة في المسجد النبوي الشريف وذلك بأن تخصص هذه المساحة من باب السلام حتى باب البقيع في الجهة المقابلة له للزيارة والسلام فقط كأن يأتي الزائر للسلام من باب السلام ويخرج من الباب المقابل وأن تمنع – الصلاة – في هذه المساحة. وأن يكتفي الإمام بالصلاة في محراب الرسول صلوات الله عليه في الروضة أو قريباً منها.. فهذا محراب الرسول أيوجد مكان أشرف منه كمحراب. إن وجود الحاجز الحديدي أو الذهبي الذي يفصل بين هذه المساحة والروضة الشريفة يعطي إمكانية مريحة لمنع الصلاة في هذه المساحة. إن إقامة الإمام للصلاة في محراب الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم فيه الحل لهذا الزحام وذلك الاختناق أمام الشباك الشريف الذي يعيشه الزوار. جربوا هذه الفكرة وسوف ترون نجاحها، فلن نخسر شيئاً فالتجربة أكبر برهان.