* هذه رسالة بعث بها الأخ أحمد عبدالله من المدينةالمنورة يقول فيها لقد توقفت طويلاً أمام ما كتبته في زاوية "من المحبرة" التي نرجو الله أن لا يجف حبرها أبداً بعنوان "تحولوا لمحراب النبي" حيث طالبت في تلك المقالة بأن يتحول إمام المسجد النبوي الشريف من الإمامة من هذا المحراب الحالي إلى محراب النبي صلوات الله عليه في الروضة الشريفة وجعل هذه المساحة بين باب السلام وباب البقيع للزيارة فقط وذلك لتفكيك هذا الزحام عند "المواجهة" الشريفة وأعتقد أن هذا العمل لو تم فإنه بكل تأكيد سوف يحل من مشكلة الزحام ويوقف تلك الربكة التي تحدث بين الزائرين والمصلين في تلك المساحة، ثم أن محراب النبي أحق بالصلاة فيه، إنني لا أرى فيما طرحت إلا توفيقاً من الله نرجو الله أن يديم عليك نعمه باطنة وظاهرة وتوفيقه الدائم. وأقول يا أخ أحمد: إنني إذ أشكرك على رسالتك الطويلة التي اختصرتها كما ترى وذلك بسبب بسيط هو ما جاء فيها من ثناء ومديح أشكرك عليه ولكن ليس هذا مكان نشره وإلا انطبق علي ذلك القول الشهير: عم شاكر يسلم عليكم أما موضوع تحول الإمام إلى محراب النبي صلوات الله عليه فهو كما ترى فيه حل للمشكلة، وقد علمت بأن هناك بعضاً من أهل المدينة المهتمين بشؤونها قد بدأوا في التفكير في تبني هذه القضية لعرضها على المسؤولين للأخذ بها إن شاء الله، أما ترتيب الدخول والخروج فهو قائم الآن فهناك جنود يوجهون الداخلين من باب البقيع إلى الأبواب الأخرى حيث يتم المنع عند ذروة ارتفاع الداخلين وجعله للخروج فقط، هذا يتم خلال أيام الحج للزحام الرهيب الذي يتم أثناء الزيارة.