تقول بعض الإحصائيات ان اكثر من مليوني زائر ومصلٍ غص بهم المسجد النبوي الشريف ليلة القدر من شهر رمضان المبارك وان حوالي عشرين الف معتكف كانوا داخل المسجد. هذه الاعداد التي تأتي الى المسجد النبوي الشريف هي الحافز للدولة في المضي حثيثا على توسعة المسجد حتى أصبح على هذا الحال من الاتساع والفخامة في التنفيذ، بل لم تتوقف الرغبة في المزيد من التوسعة نظراً لكثافة الاعداد القادمة اليه من جميع الاقطار العربية والاسلامية. ان هذا الامر رغم وجاهته "وهو التوسعة" إلا ان هناك بعض الاجراءات التي لو اتخذ بها لكانت مساعدة في فك ذلك التشابك امام الحجرة النبوية الشريفة وذلك بالعودة الى محراب النبي في الروضة الشريفة وترك المساحة الطويلة من باب السلام حتى باب البقيع للسلام على رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ومنع أي مصلٍ من الصلاة في هذه المساحة هذا أولا.. ثانيا يمكن في ايام الذروة كرمضان والحج ان يكون موقع الامام في الميدان الجنوبي للمسجد النبوي الشريف أي امام "مساكن منازل الحرم" مع تظليل تلك المساحة بشكل كامل لتوفير الراحة للمصلين التي تنشدها الدولة باستمرار. ثالثا يشكو كثيراً من المصلين من عبث وصراخ الاطفال المصاحبين لأماتهم او حتى لآبائهم وما يحدثه بعضهم من "اوساخ" في ارضية المسجد ويطالبون بمنع من تقل سنه عن السابعة من العمر.. ونعتقد ان هذا أمر لابد من تفهمه وتطبيقه.