قد تحاول أن تصعد ضمن محاولة الارتفاع.. قد تجد الطريق مغلقا لكنك تتحدى ولا تتوقف امام هذا الإغلاق لتبرهن لنا "احنا الناس" انك تملك عصا سحرية تفتح لك "الابواب" لأجل عيونك!! حتى ينقلب حال كل شيء في هذا الزمن حيث تنكسر امامك الأشياء طواعية فليست "هناك غرابة" حينما يكون الاصعب سهلا قابلا للذوبان قريبا منك وحبيبا لك جانبك ولك وحواليك وكل امورك تأخذ حظاً كبيرا وفالك طيب.هناك من ترتفع الى السقف "يالباطل" فلا تستغرب حدوث ذلك ولا تسأل لماذا هؤلاء يرتفعون، حقيقتهم "مشكوك في أمرهم" هؤلاء حالة ناقصة كانت تبحث عن مكان، أوجدوا فرصة لهم، جلسوا على كرسي الحلاق.. الكثير يسأل "شنهي" الاسباب التي اجازت الفرصة ممن لا يستحق مستوى الاستحقاق ويمثل شريحة من الناس هل يأتي ذلك ضمن سباق "اذا حبتك عيني". اذا كانت هذه العيون تعاني من رمد وعمى الوان على اية طريقة تحدد لهم هذا الاستحقاق.. نعرف ان من يستحقها الاكثر وفرة في الكفاءة والاخلاص والجهود.. هل يصل الحال عند البعض ممن اصيبوا بعمى الالوان ويقطعوا الطريق ويسدوا الناقص بهذه الشريحة "الساذجة" لتكون جزءا من الكفاءة في الصورة والتمثيل والتجاوزات!! ما تعلمناة ان نعطي الاستحقاق لمن لايستحق. هذا المسؤول المصاب بعمى الوان والضمير.. يحق له فتح "الحنفية" وترك الغارب يجري في بحر من التجاوزات وجانب آخر يصمت ويصفق وكل ينفع ويستنفع للآخر ضمن نزوات الاخطاء التي ترتكب في وضح النهار على ذمة المصلحة العامة.. وتنقلب السالفة في "فوضى" لا تشعر ان هناك احساسا، البعض يتصالح مع القانون البعض يتعمد "الفلتان" من العقوبة كما يقولون ممن مشاهدك. تتحول الوظيفة الحكومية احيانا "شخصنة" يأمر وينهى ويفعل ما يحلو لجملة من التجاوزات.. بينما الجانب "المعني" ساكت.. "السكوت علامة الرضا" يدري وكأنه لا يدري هناك كلام وهناك شكوى، "اذن من قطن واذن من عجين" تتكلم تصرخ تعرف ان هناك "فلتان" تجاوز الصمت والستر والعيب حيث ان هناك مجتهدا يعمل بضمير له الشدة والعقاب.. وهناك من لا يعمل ولا يملك ضمير الله بالخير. اكيد فيه ناس الافضل.. ابحثوا عنهم. صححوا مسار العيون المصابة بعمى الالوان لتعي الحقيقة هناك من يستحق خارج سطر "النسيان" فهناك مجتهد تحت سطر التهميش يعمل بإخلاص في زاوية لا حاجة لك.. دعهم ينظرون لواقع الآخرين بشيء من النزاهة.. ليعرفوا اين الاخطاء وكيف يمكن تصحيحها بنزاهة وضمير لتعمل بنوايا مخلصة غيورة ولا تعمل بلغة اجمع ما في الجيب يأتي مافي الغيب. آخر كلام: حينما تغلق السلالم.. البعض يبحث له عن سلالم اخرى ليكسب اكثر ويكذب وينافق اكثر.