كان الاثنين الماضي موعداً لإقامة صلاة الاستسقاء في عموم الوطن، تأسياً بسنة سيد الخلق عند تأخر المطر. إنه تَأسٍ محمود لسنةٍ مرغوبة. لكن ما أحرانا أن نتأسى ببقية تعاليمه التي أرشد أن الغيث يُحبس بها. منها (الربا) و (المظالم) و (المعاصي). هل تاب أحد عن مراباته استدراراً للغيث من الله.؟.هل أُنصفتْ الحقوق و نُصر المظلومون استشعاراً لتوجيه سيد الخلق "إنما تُنصرون و تُغاثون بضعفائكم".؟.هل استغفرنا وتُبنا من سيل المعاصي والآثام الذي نُجدف فيه باطمئنان.؟.إن كانت الإجابات (لا) فلا نترقب غيثاً. و لو فتحت السماء مطراً فلن يكون غيثاً. وفرق واضح لأولي البصائر بين (المطر) و (الغيث). فاللهم أغثنا..اللهم أغثنا..اللهم أغثنا. Twitter:@mmshibani