بكل صدق.. لا أحد يحبكم ايها السعوديون.. خذوها مني.. ومن يرى غير ذلك فهو واهم.. هو غارق في النرجسية أو الغباء.. أو (الهبالة) انت سعودي.. افتح جيبك ثم ارفع رأسك "فاغرا" فوق وانت تشتري احتياجاتك من أي مكان داخل الدول العربية.. مواصفاتك السعودية هي التي تحدد اسعار مشترياتك وخدماتك من المطار إلى المطار. ومن منابر الحوار خارج الوطن تكتشف جيدا اختلال ميزان لغة الكلام بين من يأتون للاستفادة المالية السعودية.. حين يكونون هنا وعندما يعودون إلى خارج الحدود.سياسيين.. اقتصاديين ومثقفين.. وصولاً إلى عامل المطعم.. وسائق الليموزين.الجميع يرى انك سعودي لا بد انك (مليونير) وإذا لم تدفع بالتي هي احسن فإنه يجب الالتفاف عليك بالغش والخداع.. والدفع بالتي هي أسوأ!! احدهم أزبد وأرعد ونفث من الحقد ما يمكن توزيعه على خارطة الوطن العربي وهو يتحدث عن دول النفط وتقصيرها تجاه الدول العربية وذلك من خلال احدى جلسات مؤتمر الفكر العربي.. ولأن السعودية تأتي في الدرجة الاولى حين يكون الكلام عن النفط فقد تحدث معنا في بهو الفندق وركز حديثه على المملكة متهماً اياها بأنها لا تنفق!! هكذا يريد ذلك الرجل (الأفّاك) والمحسوب على منابر الثقافة العربية ان يتنكر لدور المملكة مثله مثل غيره من باعة "النفاق" والكذب وتجار الكلام!! يحصل ذلك في الوقت الذي اعطت السعودية وما زالت تعطي بلا حدود ولا تختزل نفطها لنفقاتها فقط ولكن ايضاً للمساعدات العربية والإسلامية، ومع ذلك يريدون ان يظل (النزيف) مستمراً من الناحية المادية وإلاّ فإننا سيئون.. وذلك في الوقت الذي لا يمكن ان يعطينا احد اكثر من الكراهية وان ارتفعت ارقام نفقاتنا للحكومات والشعوب وحتى لعامل النظافة على قارعة الطريق. فهل يمكن ان نصل إلى مرحلة استيعاب حقيقة نظرة الآخرين لنا.. وندرك جيداً سواء على مستوى المساعدات الحكومية أو نفقات السفر أنه لا احد يحبنا واننا نحظى بالكراهية والحقد وان أية مجاملة نجدها من الغير هي فقط تذكرة سفر إلى ابتزازنا واستغلال طيبتنا.