مع ذكرى احتفال اليوم الوطني من كل عام تجد نفسك تراجع التاريخ ليوم وحدة هذا الوطن الكبير وتلاحمه وتكاتف أبنائه والذي استمر الى الآن متماسكا مترابطا بفضل الله ثم بفضل أبنائه الأوفياء الحريصين على استمراريته وتقدمه ونمائه.إنه الوطن ياسادة إن لم نحتفل من أجله فمن يستحق الاحتفال وإن كان في القلب غصة على أمر معين أو على أداء موظف أو مسؤول فما دخل فرد راحل بوطن باق لنحتفل ومطالبنا وتطلعاتنا من أجل الوطن ورقيه مستمره. احتفلوا جميعا وافرحوا وليكن يوما تجسيديا للوحدة والسعي للحفاظ عليها وردع كل من يريد زرع الفتن والطائفية بين أبناء الوطن الواحد فهؤلاء هم أعداؤه وأعداؤنا همهم وغايتهم إضعافنا وتمزيقنا من أجل مطامعهم وغاياتهم وأهدافهم ولكن لا يدركون أن هذا العقد سيظل متماسكا ومترابطا مهما خططوا وفعلوا فقد قام وأسس على دماء الأجداد فلن يفرط به الأحفاد.كل عام وأنتم والوطن بخير وفي تقدم وازدهار يوازي طموحات أبنائه , ولنردد مع أبو أصيل ( يابلادي واصلي والله معاكي). @saadalsalem