كشف بانيتا وزير الدفاع الامريكي (أساساً جوهرياً) في خفايا إستراتيجية الغرب والشرق نحو انتفاضة سوريا. لعلها "زلّة لسان". فهل نَعيها.؟. قال "نحن حريصون على الحفاظ على تماسك الجيش السوري".!. كلمة حق. لكن ماذا يُراد بها.؟.يُفترضُ أن يُعجب ظاهرها السوريين و العرب. لكن لماذا.؟.و كيف تلتقي أطماعهم مع خيرِنا.؟.لا بد من تفسير. معنى كلامه :(أمنُ إسرائيل هو أمنُ أمريكا..لقد اختبرنا الجيش السوري 18 شهراً فأثبت جدارته في قمعِ أهداف الشعب، بقتل عشرات الآلاف مصحوبةً بأبشع تنكيلٍ تاريخيٍ اغتصاباً و تمثيلاً، وتدميرِ مدنه..وستبقى الثاراتُ بينه وبين شعبه قائمةً لعقود..أثبتَ بما لا يدع مجالاً للشك أنه وحده، لا جيش إسرائيل، القادر بجدارةٍ على مواجهة و قمع أي إنتفاضةٍ نحو إسرائيل أو تفكيرِ تحريرِ أراضيه..فلا بد أن نحافظ عليه متماسكاً بعد تَجاوزِه الاختبار بنجاحٍ منقطع النظير..إن تفكيكه أو هزيمته ستضع تل أبيب وحدها مدافعةً عن كيانها بلا عونٍ داخل ساحةِ عدوِها، و لا هي و لا أمريكا تستطيعان مواجهةَ استنزاف السوريين لو أرادوا..و كلما طالت الأزمة تَجذّرتْ الثاراتُ بين الشعب و الجيش..و زاد تَعلّقُنا بالأخير). إفهموا يا عرب كيف تُحاكُ الدسائس. Twitter:@mmshibani