نتوجّه..راجين إعلانَ نتائج التحقيق في أحداث (جامعة الملك خالد). لا نتجه لسواكَ. لأنكَ ابنُ ملكٍ حفيدُ مؤسسٍ، و تعي تماماً أن للناس كلَّ الثقةِ في (الحُكْمِ) و ألْفَ خُصومةٍ مع (الحكومةِ) و أجهزتِها. نثقُ بمصداقيةِ أمراء المناطق في التعامل مع قضايا المواطنين. و تمنّينا لو كانت اللجنةُ برئاسة سموكم أو نائبِكُم و ألّا تتضمن أعضاءَ من (الجامعة) يُحتملُ أن يكونوا (مُساءلين) عن اتهاماتٍ لها. لكن الأمر مُستَدركٌ بإعلان النتائج. و لا أقصد إعلانَ مُفتَعِلي الحدث فتلك أمور تعني الجهاتِ الأمنية وحدها. بل أعني (تحديد أوجه التقصير) التي قيل إنها السبب، كَأَنْ تكونَ طالباتٌ بلا كراسي للجلوس..إلخ. لا نستبقُ الاتهام، و لا نرضى تَقاذُفَ مسؤوليةِ التقصير بين مسؤولي (الجامعة) و وزارةِ تعليمهم (العالية)، و نَقْنُتُ لله ألّا يوكلَ التحقيقُ (لهيئةِ مكافحةِ شيءٍ ما) فتزداد همومُها فوق ملاحقةِ السياراتِ الحكوميةِ خارج الدوام. لكن الحُرقةَ تتضاعف، والكلمات لا تُعبّر. و أولُ العلاج (الشفافية) التي عوّدنا عليها خادمُ الحرمين، حتى في رحلاته الاستشفائية. فلا تسمحوا لمُجتهدٍ أن يُفتيَ بالتستّر على النتائج. فما تتخذونه غداً سيُصحح كلَّ جامعاتِ الوطن .. و ذاك دور (الحُكْم) الذي من أجله نتّجه لسموكم..لتُحقّقوا نتيجةَ (ربَّ ضارةٍ نافعة) للوطن. Twitter:@mmshibani