عبر رئيس (هيئة الطيران المدني) في حديث صحفي عن جزءٍ من قرارها السابق حيال شركتيْ (سما و ناس) بعبارة (ما كان له أن يكون). توصيفٌ (لَبِقٌ) لقرارٍ (خاطئ). و السؤال كم من (القرارات) اتُّخذت في حقل الطيران، العقودَ الأربعةَ الماضيةَ التي عايشها، ينطبق عليها (ما كان لها أن تكون).؟.و كم من مثيلاتها بكل أجهزة الدولةِ بلا استثناء.؟.ما الذي غاب عنا حتى (اكتشفنا) أو (اعترفنا) بذلك اليوم.؟. غاب عنا كلُّ شيء إلّا (المال). فقد كان (إغداقُه) لا يعرف الحساب أو الأرقام. لكن لم يتحقق شيءٌ بالقياس لما أُهدر منه. غابت حتى (الاستراتيجية)، لأنهم يتحدثون اليوم عن (استراتيجية النقل بالمملكة).و مع أنها كان يُفترض تأسيسها على (النقل الحديدي) ككل الدول، لكن (المُبدعين) أسسوها على (النقل الجوي) لأنه الأكثر (إنفاقاً)..ثم (تَلَعبَكوا) فيه. و يسعون الآن (لاستدراك) شيءٍ ما بعقودٍ و وعودٍ سيقَتْ كثيراً العقدين الماضيين اللذين شهدا تطوراً (مذهلاً) في قطاعٍ مثل (الإتصالات و التقنية) من الصفر. و حتى (البريد) فاقت شبكتُه، بالقياس لنفقاته (الخطوطَ السعودية). و لعل قطاعاتهما (قَلَّتْ) فيها (القرارات) التي (ما كان لها أن تكون)، بينما (تَكَدستْ) في الأجهزة ذاتِ الشأنِ و القوةِ و السمو. Twitter:@mmshibani