نعم. أهمَّهُم بمعايير عامة المواطنين، الذين تتأثر جيوبُهُم بقراراتك. فأسعار الأسواق لا تُطاق. لم يُفلح أحد بَعدُ في ضبطِها. سيأتيكَ معاونون بسيلٍ لا ينتهي من التحليلات و أعذارِ تأثُّرنا بأسعار العالم...إلخ. لكن إليكَ هذه الواقعة :(أواخرَ القرنِ الماضي عايشتْ بلادنا حربيْ (العراق و إيران ثمانِي سنوات) و(احتلال و تحرير الكويت). تَحملتْ فاتورتيْهِما. و كان سعر البترول 11 دولاراً. و لم ترتفع علينا أسعار المعيشة. و لا احتاج الناس لأي زيادة مرتبات). كيف تم ذلك؟.إن كانت (معجزةً) فحقّقوها..كانوا رجالاً، وأنتم كذلك.. تَزيدون عليهم بدعمٍ لا محدود من خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، بقراراته و أوامره.. لن يَعصيكَ أحد إن أنْفَذْتَها. هدفُ دعم مليكنا المفدى للمواطنِ بزيادة مرتبِه، رفع مستواه المعيشي وكفاية أسرته و مسؤولياته. يريدها رفعاً للطبقة الفقيرة إلى متوسطة..لا العكس. أنتَ يامعالي الوزير.. الوحيد القادر أن تعيد الاعتبار لزيادات الملك، و أن تحقق (الفرح) المنشود بها. ذاكَ ما يريده مليكنا..فإن لم تفعلْ (فما بَلّغتَ رسالتَه). Twitter: @mmshibani