أكد الفريق أحمد شفيق المرشح للانتخابات الرئاسية على ضرورة منح الفرصة للشباب لينالوا ما يجب من استحقاق عن الثورة، واصفا إياهم بالأساس الذي قامت عليه الثورة منذ بدايتها. وأعرب عن احترامه لرأي الشعب المصري واختياره لمن يراه الأصلح لحكم مصر الفترة القادمة، قائلا: "إذا فاز مرسي سأحترم اختيار الشعب"، وأشار في حديثه للإعلامي مصطفى بكري هاتفيا في برنامجه "منتهى الصراحة" المذاع على قناة "الحياة 2"، إلى أهمية إدراك أنه مهما كان الرئيس الذي اختاره الشعب؛ فالأهم أولا مصلحة مصر قبل أي اعتبارات أخرى. كما استنكر الفريق شفيق ما يردده البعض من أن انتخابه رئيسا لمصر سيُعيد مصر إلى حكم النظام السابق، واصفا هذا التعبير بأنه "عدائي"، لا يُقصد منه سوى الإساءة، وأن العبرة ليست بإطلاق الصفات؛ وإنما العبرة بالعمل. وأكد أن برنامجه الانتخابي يؤكد على تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، معربا عن أمله في أن يكون ما تم من "انتخابات رئاسية" فرصة طيبة لمصالحة وطنية كاملة بيننا جميعا، مثنيا على المشهد الانتخابي الذي شهدته مصر، موجها شكره الخاص للقوات المسلحة، عن دورها في حماية وتنسيق والعملية الانتخابية وأن تتسم بالنزاهة والديمقراطية. كما تحدّث "شفيق"- في حالة فوزه في الانتخابات- عن إمكانية استعانته ببعض المرشحين للرئاسة الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز كنواب له، رأى أن المجموعة الرئاسية التي ستتولى معاونة الرئيس أو الحكم لجانبه ستكون ممثلة لكافة طوائف المجتمع. مشيرا إلى أن مصر في الفترة المقبلة بحاجة إلى تكاتف كل القوى وجميع طوائف المجتمع دون تمييز، والتعاون مع رئيس الجمهورية، حتى يستطيعوا العبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار والازدهار. لافتا إلى أن أي قرار سيصدر عن مؤسسة الرئاسة؛ سيكون بعد مشاركة كاملة وإبداء للرأي لكافة الأطراف المعاونة، وأن الرئيس سيكون آخر المتحدثين باعتباره المنسق بين الآراء المطروحة.