بداية استفزازية لكل من يدعي البطولات المزيفي وما اكثرهم في زمننا المتناقض، فقدت قرأت قصة تحكي ان عملاقا بلغ من القوة مايدهش ويحير واشتهر حتى وصلت اخباره الى عملاق اخر في بلد قريب فأحب ان يتعرف على ذلك الذي يتحدث عنه الناس . فارسسل اليه رسالة لطيفي يطلب وده ويعرض عليه صداقته .. ولكن خاب ظنه حين جاءه الجواب القاسي ينهاه عن التطاول فوق مرتبته ( وتلك صفة الطغاة دوماً) فصمم على الانتقام لشرفه من هذا المغرور الذي أساء الادب في رده فخرج يسعى إليه حت وصل الى مشارف ارضه، ولما سمع المغرور وقع اقدام خصمه تهز الارض خارت قواه وتغير لونه.. وادركت زوجته حاله فأشارت عليه ان يندس في الفراش وألقت عليه دثاراً .. ولما وصل الخصم الهائج سألها عن الوقح المغرور الذي لايعرف قدر الناس حتى يعرفه بنفسه ويعلمه كيف يكون جواب الناس فطلبت منه ان يكون شهماً ولا يرفع صوته حتى لايوقظ الطفل النائم واشارت الى قدميه وقد برزتا من تحت الدثار .. فلما رآهما هذا الذي ماعرف قلبه الخوف صمت قليلاً كأنما ألقي عليه دلو ماء بارد ثم قال في نفسه . طفل؟ طفل ؟ فكيف يكون الاب ثم اطلق ساقيه للريح عائداً من حيث أتى.. للموضوع بقية اكمل لكم في الحلقة الاتية. هذه بداية تجديد صداقة مع قلم قد تكونون نسيتموه