هذه رسالة من الاستاذ محمد عبدالله الحسون : وهو أحد مساهمي البنوك كما أظن واعتقد وله نظرته تجاه ما تقدمه البنوك من خدمات للوطن والمواطن وهو يعقب على ما سبق وان كتبته يومي الاحد والاثنين امس عن البنوك وما تقدمه ولأن تلاقح الافكار شيء مطلوب أنشر هنا ما جاء في رسالته العزيزة. ابننا العزيز علي حسون "هكذا يدعونني" حفظه الله إشارة إلى ما ورد في محبرتك يوم الاحد والاثنين حول البنوك أود أن أوضح لك بعض النقاط السريعة: 1 – ارتفاع أرباح البنوك هو ارتفاع في الحجم لرأسمال البنك. فمثلا بنك الراجحي رأس ماله 15 مليار ريال لذلك نتائج ارباحه ستكون انعكاسا لضخامة المبلغ المستثمر. 2 – الحكم الصحيح على أرباح البنوك هو (ربح السهم) وهو في معظم الأحيان لا يتجاوز (3) ريالات وهو أقل في الغالب من أرباح شركات الاسمنت أو شركات الالبان أو مكتبة جرير مثلا. 3 – لولا البنوك لما دارت عجلة الاقتصاد في البلد. هي الممول الأول للشركات والمصانع وأصحاب المشاريع وبلغت سلفها المقدمة للقطاع الخاص أكثر بفارق كبير جداً عن ما تقدمه الدولة. 4 – البنوك الأكثر سعودة لوظائفها من بين كل القطاعات. 5 – عندما أجرت البنوك نظام تأسيسها ومنها دراسة عوائدها كان هناك احتساب بأن بعض مودعيها لن يتقاضوا عمولة على ودائعهم ومع ذلك فإن ربح السهم يظل في حدود ما تجنيه الشركات المساهمة الأخرى. 6 – وأخيرا هذه البنوك ملك لمواطنين رأس مالها من حر أموالهم ودورها أهم بكثير من تجار الاراضي وسماسرة العقارات وأصحاب المخططات الذي لا يؤدون للوطن أية قيمة تذكر. ملحوظة: هناك عدة بنوك لم توزع ارباحاً هذا العام وذلك لتخصيصها مبالغ مقابل تعثر سداد ديون عملائها.