"1" الخبر الذي نشر قبل مدة والذي يقول لقد هدد أحد المدرسين طالبا "بالسقوط" ان لم تعط ابنته علامات أوفر كعملية مقايضة بين الطالب وشقيقته التي تقوم بتدريس ابنة "الأستاذ" هذا الخبر رغم – قسوته – إلا انه ليس الأول من نوعه حسب ما توفر لدينا من معلومات من مثل هذا العنف، فقد حدث عندما نشر ذلك الخبر في احدى الصحف ان انهالت على تلك الصحيفة كمية من الرسائل والمكالمات الهاتفية والتي تقول قصصاً من هذه النوعية.تقول احدها بأن معلمة في احدى مدارس البنات طلبت من احدى الطالبات عندما عرفت ان والدها تاجر مجوهرات ان تأتي لها بسلسلة ذهب أو خاتم وإلا فالتلويح بالرسوب قائم. ومدرس آخر أمر طلبته ان يأتي كل طالب منهم آخر الاسبوع بطلبات خاصة له كل ذلك هو جزء مما يقال.. ولكن يظل ذلك كلاماً في الهواء اذا لم يقرن بوقائع محققة فهذا كله يظل في دائرة الاشاعات السخيفة مع الأسف. = 2 = هناك مقولة مغلوطة يتداولها بعض الكتاب مع الأسف وهي "الخلوة الشرعية" وهم يقصدون اختلاء رجل أجنبي بامرأة أجنبية عنه، فهذا خطأ لأن الاختلاء عندها يكون غير شرعي لا شرعياً كما يقولون. فإذا كان هذان الاجنبيان يختليان في خلوة شرعية ماذا إذن نسمي من يكونا "محرماً لبعضهما" واختليا هل هما في خلوة غير شرعية؟ .. ان هؤلاء البعض من الكتاب يرددون قولا قد لا يتوقفون عنده طويلا بل على طريقة مع الخيل يا شقرا.