قال البروفيسور حسن سفر إنه يمكن أن يحضر طلاب العلم ويجلسوا في قاعه دراسية واحدة، وهذا لا يكون خلوة بمعناها الذي هو انفراد رجل غريب بامرأة غريبة، وهذا ما تحرمه الشريعة، وهذا هو الفرق بين الاختلاط والخلوة. وأضاف: «لا مانع من اختلاط الرجال والنساء من أي مجال في قاعة واحدة، بحيث لا يكون هناك اختلاء رجل بامرأة، فدور العلم كالجامعات والمساجد والمستشفيات يلتقي فيها الرجال والنساء». وأوضح أن ما ذكره الشيخ الغامدي يعد في إطار تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الخلط بين الاختلاط والخلوة، ولا يمكن أن يقول رجل من أهل الحسبة على جواز الخلوة بل هو من منظور ما يقصد به في الأماكن العامة، ولكن وفق الضوابط الشرعية من الحشمة والآداب وعدم السفور. وأكد وجود إفرازات سيئة ومخاطر من الاختلاط إذا كانت النية مبيتة على الإفساد وسوء القصد، أما إذا كانت سلامة النية كما يوجد عندنا في المستشفيات والصحافة وغيرهما فهو أمر طبيعي، ويحدث الاختلاط في معظم الدول الإسلامية ولكن بأدب والتزام بالحشمة.