وضع أميرنا المحبوب خالد الفيصل يده على الجروح الحقيقية لمدينة جدة كمدينة مترامية الأطراف ومثقلة المواجع، فها هو سموه يتحرك في كل صوب ليحقق ما رسمه ووعد به وما يُنتَظَرْ في المنطقة ففي مكةالمكرمة هناك نزع الملكيات لزيادة ساحات الحرم المكي الشريف ثم فك الاختناقات المرورية، في الداخل وفي المشاعر دخلت منظومة الخطوط الحديدية مرحلة التشغيل للمرحلة الأولى وسيمتد الخط الحديدي إلى مكةالمكرمة، ثم الخروج به إلى جدة فالمدينة المنورة وهي مشاريع عملاقة بلا شك ينضم اليها بالتالي هموم تنظيم المناطق العشوائية في جنوبجدة وفي شرقها لجعلها مدينة حضارية متطورة في كل شيء إن شاء الله ذلك ما رسمه الأمير المنجز وفقه الله. ومن هنا أخي المواطن في هذه المنطقة الغالية أليس من المفروض علينا جميعاً أن نوحد صفوفنا إلى جانبه، كل في حدود مقدوره وصلاحياته لنشد من أزره ونبارك لجهوده ونحقق مع سموه تطلعات الجميع؟. في نظري ومن معي أن ذلك واجب تفرضه الوطنية الصادقة على الجميع ان شاء الله، خاصة وقد بدأنا نقطف ثمار توجه سموه في التجديد والمشاريع العملاقة في مختلف المجالات.وحقيقة أنك لن تجد مجالاً من مجالات النمو والارتقاء إلا وتجد يد الأمير خالد الفيصل وقد امتدت إليه وفقه الله وزادنا به وبأمثاله في مملكتنا قدوة كل العرب والمسلمين في كل أنحاء المعمورة. خالد الفيصل الأمير الفذ والشاعر والفنان المبدع كل ذلك لم يمنعه من متابعة مشاريع هذه المنطقة الحيوية من بلادنا الكريمة فتجده في الميدان، في حضور كل المناسبات الاقتصادية والتنموية والتعليمية بعزيمة قوية ودونما كلل أو ملل ويبارك كل عمل من شأنه الارتقاء بالإنسان كالتعليم والجمعيات الخيرية المختلفة من علاجية وتكافلية وإنسانية. وها هو في مقدمة أمسيات الشعر والشعراء، وها هو في الحضور المميز في الداخل وفي الخارج ممثل لبلاد الحرمين الشريفين وها هو متابع ذكي قوي للاستقرار الأمني من أجل المواطن في كل مكان بالمنطقة. إنه انموذج حي للقيادة الفذة توفرت في سموه صفات القائد الناجح بحول الله وقوته ودائماً يسعى لترجمة أقواله أفعالاً.. وفقه الله في تحقيق أهدافه نحو العالم الأول.