في كل مرة ومع كل محاولة للعناصر الفاسدة وأعوانهم من الغير سعوديين فشل ذريع للارهاب ونصر مؤزر لأبناء هذا البلد الطاهر.. شعبه وقيادته واجهزته نصر دائم للحق على الباطل.. للخير على الشر.. للنور على الظلام.. للبناء على الهدم ومع كل المحاولات الفاشلة ومع كل التسامح والعفو مع الحزم والاستعداد يظن هؤلاء المارقون الفاسدون انهم سينجحون في التخريب والهدم والتدمير والقتل... وقد نعذرغير ابناء الوطن لأنّ هدفهم الحصول على المال ولا يهمهم مايحدث بعد ذلك... ولكن المشكلة في المخربين من بعض ابناء الوطن.. كيف يخططون ويدمرون ويقتلون اهلهم وذويهم ويعبثون فسادا في وطنهم فيحاولون هدم المنجزات وقتل الرجال الشرفاء.. انهم لايستحقون عطفا ولا شفقة ووجودهم في باطن الارض خيرا لنا من سيرهم عليها.. ولا يجب ان تاخذنا بهم رحمة ولا شفقة فهم لايؤتمنون إنهم أشد عداءً وخطرا من غيرهم حيث لاشيء يردعهم عن الشر والإيذاء والتدمير.. والحمدلله سبحانه أننا في بلد حماه الله وشمله برعايته وتوفيقه... واختار لهذا الوطن رجال يسهرون على حمايته ودرء الأخطار عنه والذود عن شعبه ومنشآته... رجال يضحون بكل شيء في سبيل أن يحيا الوطن تحت قيادة حكيمة وسع قلبها وصدرها للجميع حتى الخارجين عن الحق وقدموا لهم فرص العودة إلى حضن الوطن ولكن بعضهم يصر على غيهم وضلالهم وفسادهم.. أجل هؤلاء لايستحقون العفو ولا الصفح ولا التهاون فهم أشد أعداءً من العدو..فمن يخرب داره سوى فاقد العقل... ومن يقتل أهله سوى فاقد الأهلية.. ومن يؤذي وطنه سوى معدوم الضمير.. ومن يجند العدو للتدمير والتخريب.. وأين في بلده سوى معدوم الإنسانية.. من أجل كل ذلك نناشد ملك الإنسانية ومالك القلوب الأمين على وطنه وشعبه أن لاتأخذه بهؤلاء الذين جعلوا الأرهاب عنوانا لأهدافهم والقتل والتخريب والتدمير أهم أعمالهم فهم لايستحقون إلاّ الموت إلا من عاد إلى رشده.. وليعرفوا أننا لانخشاهم ولا نخاف أفعالهم فالله حامينا بقائدنا ورجاله البواسل الشجعان الساهرون للحماية والمندفعون للذود فلهم منا الشكر والتقدير فهم من يستحقون شكر الوطن وأبنائه.. عشت ياوطني دائما وأبدا في قلوبنا محبة وفي عيوننا نور وفي قيادتنا أمل وتفاؤل وفي دعائنا رجاء أن يصونك الله من كل مكروه. مكةالمكرمة جوال /0500093700 [email protected]