قال الشاعر: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ماذا يمكن أن نطلق على هذه الفئة؟ فكثير من المسميات تنطبق عليها .. إرهابيون ..مخربون ..مدمرون ..متخلفون عقليا ..مستهترون .. فاقدوا الأهلية.. إنهم لا يعرفون ماذا يريدون لأنهم مسيرون حسب ما يوجههم به أعداء هذا الوطن الكريم والحاقدون عليه والمحروقون من نجاحاته وعظمته وشموخه وشهامة قيادته وحكمة ملكه خادم الحرمين الشريفين وطيبة قلبه الذي وسع الجميع بعطفه وحنانه وأبوته وبحثه الدائم عن الخير .. ماذا يريدون ؟ إنهم لا يعرفون إلاّ لغة التدمير والتخريب والموت ..إنّ هدفهم واضح ولا جدال عليه إنهم يبحثون عن موت هذا الوطن .. ويستغلون طيبة وعطف حكامنا في التمادي والغي، إنهم لا يعرفون الشهامة ولا الرجولة ولا الإنسانية فكيف يرضى انسان مهما بلغ من الإجرام والوحشية أن يقتل أهله ويدمر نهضة بلاده ويضع يده في أيدي أعداء الوطن ..فيحاول قتل رموز هذا البلد وقياداته الذين يسهرون على حمايته وتقديم الخير لنهضته وجعله في مقدمة الدول وتقديم كل ما فيه الخير لهذا الشعب الوفي الذي لا.. ولن يرضى بهذا الإجرام حتى لو كان من أحد أبنائه فيقتله بيده ليريح منه الجميع..إنّ هذه الفئة لا يعرفون ولكننا نعرف ما نريد فلا ينفع معهم التسامح ولا الطيبة ولا إتاحة الفرصة فهم لن ينصلح حالهم فقد غسلت أدمغتهم وجبلوا على الشر فيجب أن يستأصلوا بإبادتهم من مجتمعنا إنهم كالعضو الفاسد في جسم الإنسان إذا أصيب [بالغرغرينا] يستأصل حتى لا ينتقل إلى أجزاء أخرى ..فلا يجب أن تأخذنا بهم رحمة فهم مجرمون جبناء خفافيش الظلام امتلأت بطونهم بالصديد والجراثيم ولا يوجد لهم دواء إلا الإبادة والحرق ولن يبكي عليهم أحد لا أباؤهم ولا أمهاتهم ولا إخوتهم ..فلن يكونوا أغلى من الوطن.. سلمت لنا يا بلاد الأمن والأمان وعشت لنا وطنا للخير على مر الزمان ولن تتمكن منك أي ضلالة أو بهتان فأنت بلاد الحرمين الشريفين وبرعاية رجال وشعب يقودهم خادم البيتين ملك الإنسانية والباحث دوماً عن العدل وخير الأمة الإسلامية ملك التسامح والرضى والمحبة ملك القلوب، حنانه أبوي وتسامحه طبيعي شمل الجميع بحبه واعتبر الكل أبناءه ..وكم هو كبير قلب الأب بعطفه وتسامحه وصبره على أبنائه ومحاولة اصلاحهم واعادتهم إلى الطريق المستقيم طريق الحق والأخذ بيدهم وابعادهم عن المضلين والحاقدين والمتآمرين على هذا الوطن الذي يفتديه الجميع بحياتهم وأموالهم وأبنائهم ليعيش وطناً يحتويهم فالكل يحب وطنه أمّا نحن في المملكة العربية السعودية فلا نحبه فقط ولكننا نعشقه ونذوب في هواه ونفتديه وقادته ورجاله الساهرين لحمايته والذود عنه ولن يتوانى أي فرد من هذا الوطن عن أن يقدم نفسه وأبناءه فداءً له فوطننا أعزّ وأغلى من كل شيء ولا يجب التسامح مع من يريد إلحاق الضرر به أو بقيادته المخلصة الوفية التي أعطت الحب والأمان لشعبها فبادلها حبا بحب والكل يأمل أن يتم بتر هذه الأعضاء الفاسدة التي لم يعد فيها رجاء حتى يعيش الوطن آمنا مستقراً. إذا أردت أن تعيش حرا كريما مرفوع الرأس فلا تخضع إلاّ للخالق سبحانه وتعالى ولا تجعل نفسك دمية بين يدي الفاجر يحركك كيفما شاء ويزج بك في المهالك وهو يقبع في جحره. مكةالمكرمة جوال /0500093700