لا بد أن نتحدث عن ما يسمى بحقوق المرأة و نحن ندرك أن لها تأثيراً واضحاً في المجتمع و هناك تطورات نسائية كبيرة في مجتمعنا السعودي في مجال الثقافة و السياسية و الاقتصاد ..... أجندات غير واضحة تتحرر و تتحدث عن إنشاء و دفاع عن المساواة بين الرجل و المرأة في جميع المجالات، وحفظ الحقوق الاجتماعية وتكافؤ الفرص للنساء. هل هناك حماية قانونية للمرأة ؟؟ هل انخرطت في الأعمال التجارية، هل تساوت مع الرجل في المنح الدراسية ؟؟ هل هناك توازن حقيقي بين المرأة و الرجل . لو تحدثنا عن الصحة النسائية و نظريات دراسة الجنسين لا بد من مراعاة المنظور الفسيولوجي فإن المساواة بين الجنسين غير عادلة فهناك فسيولوجية خاصة للمرأة و هنا نحتاج لوقفة و تأمل و مساعدة و عطف... و لدراسة فسيولوجية المرأة التي لها علاقة بالحياة الاجتماعية و العائلية و العملية . مثلا الدورة الشهرية و الألم المصاحب لها ... ثم الحمل و الولادة و الرضاعة و التربية... ثم زيادة الوزن و الرجيم و التمارين الرياضية كل هذا يستهلك وقتاً كبيراً في حياة المرأة .. و بعد منتصف العمر اضطرابات الدورة و النزف و أعراض سن اليأس و النضوج ... يؤثر على حياتها الاجتماعية و العملية . في شريحة من المجتمع قد يشكل العنف الأسري و العائلي و التحرش الجنسي عائقا لتطور المرأة. مع هذه المعادلات غير العادلة إلا أن العنصر النسائي أصبح احد الارتكازات في مجتمعنا السعودي و خاصة بعد الشعور بالأمان فقد خلق هذا الأمان نوعاً من الشجاعة لدى المرأة. أستاذ علم أمراض النساء و الولادة. كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز بجده .