* أجل وكعادتها هذه الدولة الرشيدة والحانية تستقبل ضيوف الرحمن الذين حضهم الشوق .. من أجل أن يكونوا ضيوفاً على أرض القداسات حيث بيت الله العلي القدير ومأوى ومثوى صاحب الخلق الرفيع النبي الأمين صلى الله عليه وسلم. * أجل وهذه الديار المباركة وأهلنا الذين شاء الله أن يكونوا من سكان هذه الأرض .. ولسان حالهم دوما .. لبيك.. اللهم لبيك..وهؤلاء الضيوف المحترمون الذين لبوا النداء صادقين مخلصين قائلين بخشوع وتذلل وطاعة وانقياد.. لبيك اللهم لبيك..لبيك لا شريك لك.. لبيك..* وهذه اللهفة وذلك الشوق والاخلاص والمحبة حين يترك ضيوف الرحمن العلي القدير كل شيء في أرضهم خلف ظهورهم. قائلين بصدق واخلاص لبيك لا شريك لك لبيك.. * وهذه الدولة الكريم المعطاة وهؤلاء العاملون والمخلصون والصادقون ان شاء الله وفي مقدمتهم الامام عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الذي يسعى بكل جهد.. بكل اقتدار.. بكل اخلاص منقطع النظير كي يبقى بيت الله جل شأنه مشرقا مضيئاً على الدوام.* وأنتم يا ضيوف الرحمن نقول لكم جميعاً دون تمييز أهلاً بكم.. ومرحى باخلاصكم ودعاء من الأعماق ان تتموا مناسككم في خير وسعادة وفرح وتألق وازدهار.. * أجل ذلك هو النداء الخالص والصادق والنقي يقوله كل مسلم أحب هذه الاماكن بإخلاص وصدق ونقاء سريرة. * لأن ذلك هو عمل سيد الخلق المعجزة الكبرى صلى الله عليه وسلم حين جاهد وكافح وناضل وسهر إخلاصاً وحباً كي تبقى هذه الديار على الدوام مقدسة ومباركة. ** ومرحباً بكم يا من وفدتم لكي ترفعوا أصواتكم على الدوام.. لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك .. فلك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد على الدوام.