رحم الله السيد أبو الحسن الندوي عضو المجلس التأسيسي للرابطة و رئيس ندوة العلماء في لكنهو بالهند والسفير عبد الوهاب عزام هما من عرفا العالم بإشعار والاحاسيس الصافية للعلامة الفيلسوف والمفكر الاسلامي عاشق مكةالمكرمة والمدينة المنورة الحجاز د محمد إقبال وكانت مشاركته بأول مؤتمر للعالم الاسلامي 1926م -1344 وبارادة ربانية حيث ضم موسم الحج نخبة من قادة العالم الاسلامي ومفكريه انطلق سلطان نجد والحجاز الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود رحمه الله ليعلن الدولة "المملكة العربية السعودية" محتضنا قادة وعلماء العالم الاسلامي بينهم محمد إقبال الهندي الأعجمي الهوية الحجازي اللحن 1877-1938 الذي فكر أول شيء بوطنه الام الهند هذه الملايين من المسلمين وسط أطماع الانجليز وتحريضهم الهندوس مع أن أجداد الفيلسوف محمد إقبال يعود الى أسرة برهمية من النبلاء من اليانديت من كشمير واعتنق الإسلام احد أجداده في عهد السلطان زين العابدين باد شاه ((الملك )) بالتركية 1421-1473 م قبل حكم الملك المغولي أكبر ، وغادر جده الى سيالكوت ، ووالده الشيخ نور محمد وهو أتى في أسرة مسلمة وخاف على الملايين وحلم أن يشكل لهم دولة قوية إسلامية وأسس العصبة الإسلامية في الهند وانتخب رئيسا لها كما أعلن خلال مؤتمر الله اباد حيث نادى انفصال المسلمين فما كان أمامه إلا الحاكم محمد علي الجناح قوى فيه العزيمة وكانت جمهورية الهند وجمهورية باكستان اذاً كانت الخطوة الأولى في تفكيره فدرس في لاهور وحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الفلسفة ونهل الثقافة الغربية في بريطانيا عام1905 في جامعة كامبريدج البريطانية وجامعة وميونخ الألمانية في الفلسفة وشهادة المحاماة وعاد الى الهند عام 1908 وكان يحاضر عن الإسلام وقابل موسوليني في بريطانيه ودعاه الى ايطاليا وألقى العديد من المحاضرات عن الإسلام متنقلا وهو الشاب الفتي إضافة الى تعليمه الأساسي , وفي الحجاز التقى في يوم الاثنين 26 /11 /1344 ه الموافق 7/7/ 1926 مع الشريف الملك محمد ادريس السنوسي "ليبيا" والزعيم" السوري " شكري القوتلي وسماحة الحاج محمد امين الحسيني مفتي فلسطين رئيس الهيئة العربية العليا والزعيم محمد علي جناح مؤوس جمهورية باكستان الإسلامية ولياقات علي خان والأفندي الشيخ محمد نصيف والشيخ علي الطنطاوي والشيخ امجد الزهاوي " العراق" واعيان مكةالمكرمةوجده والشيخ يوسف ياسين وحاشية الملك وعلماء الحرمين الشريفين وكبار الحجاج وانبثق عن هذا الاجتماع " المؤتمر الاسلامي "الذي تحدث فيه الملك عبد العزيز عن الحج ورعاية الحجاج وقال ان هذا الاجتماع يعتبر أول اجتماع في تاريخ الإسلام يعني بمناقشة قضايا الأمة الإسلامية ثم تطرق لأهمية الأمن وما كان يلاقيه الحجاج في العهود السابقة من النهب والقتل أشار الى ما يحدث للأمة الإسلامية من تفرق في المذاهب والمشارب وضرورة نبذ الخلافات الإسلامية من التفرق في المذاهب والمشارب وضرورة نبذ الخلافات والتعاون فيما بينهم على المصالح المشتركة واستمرت الجلسات ووضع تصور وأساس للمؤتمر الاسلامي العام ونقشت بلاطة من الرخام فيها تاريخ الاجتماع واعتقد إننا احتفظنا في المتحف الذي أسسه معالي الشيخ محمد صالح القزاز الأمين العام للرابطة وكان ملصقا على باب وزارة المالية في أجياد قبل هدمها وردد الشباب في العالم الاسلامي والعربي نشيده الصين لنا والعرب لنا والهند لنا والكل لنا أضحى الإسلام لنا دينا وجميع الكون لنا وطنا من أقواله المشهورة في القدس عندما زارها وشارك في مؤتمراتها" على كل مسلم عندما يولد ويسمع كلمة لا اله إلا الله أن يقطع على نفسه عهدا على إنقاذ الأقصى وترك ثروة كبيرة من كتبه وأشعاره واهم هذه الكتب تجديد الفكر الديني في الاسلام ولعل أحسن الترجمات العربية لأشعاره هي ترجمة سفير مصر في باكستان في الخمسينيات عبد الوهاب عزام والشيخ الأزهري الضرير الصاوي شعلان .والكثير من أفكاره وأعماله وأشعاره السيد ابو الحسن علي الندوي عمل محمد إقبال على حماية الوجود الاسلامي في الهند بعد أن بدأت عمليات رحيل المستعمر البريطاني وسلم الأمانة إلى محمد علي جناح عبر المراسلات بينهما فحولها محمد علي جناح إلى برنامج عملي ورحل محمد إقبال عن هذه الدنيا فجر يوم 19 ابريل 1938 وولدت باكستان بعد وفاته بعقد من الزمان ولازالت تعاني كدولة إسلامية من الغزو المختلف الاشكال رحم الله الجميع وغفر لهم وعوض الاسلام والمسلمين [email protected] Mob00966500613189