الشاعر الشاب الذي لاقى وجه ربه هو في الثلاثينيات من العمر21 أبريل 1938 خرج إلى العالم بأحاسيس المعلم والمتعلم الأستاذ السيد أبو الحسن الندوي لكنوا لهند والدبلوماسي الليبي المصري السفير أ د عبدالوهاب عزام نقلا بحسهم المرهف نجوى شاعر من أصول برهمية من الهند إلى الإسلام وبلغة عربية لعدم تمكنه من معرفتها ولذا فإن روح السيد الندوي وشاعريته تلمح في الشاب الشاعر الفيلسوف الصوفي محمد إقبال الذي قال قبل نصف قرن رحهم الله جميعا : الصين لنا، والعرب لنا والهند لنا، والكل لنا أضحى الإسلام لنا دينا وجميع الكون لنا وطنا توحيد الله لنا نور أعددنا الروح له سكنا الكون يزول ولا تمحى في الكون صحائف سؤددنا بنيت في الأرض معابدنا والبيت الأول كعبتنا هو أول بيت نحفظه بحياة الروح ويحفظنا هذه القصيدة كان يقابلها نشيد تغنى به شباب العرب انطلق من جلق من دمشق من زعيم وطني من أصول فلسطينية ومن عكا بالذات انه الوطني الذي أسس قبل نصف قرن او يزيد أول مليشيا لمقاومة الاستعمار الفرنسي نتيجة قسمة الأعداء للوطن العربي" ساكيس- بيكو" انها جيش "القمصان الحديدية" انه نائب دمشق فخري بك البارودي وقبل كان الياور للملك فيصل بن الحسين وخلال الحرب لنيل الاستقلال انضم إلى الجيش العربي السوري برتبة مقدم واستلم لجنة المنهوبات وبالتالي مكتب إخبار الجيش وأسس مع الزعيم ناظم القدسي رئيس الجمهورية فيما بعد المكتب العربي في نيويورك مع لبناني الأستاذ وديع تلحوق من ابنا ء الجبل، واهتم بالموسيقى العربية وأسس المعهد الموسيقي الشرقي وهو الذي تبنى اسم الشاب في المعهد الأستاذ "صباح فخري" وكان أول مدير للمعهد الأستاذ الدكتور مجدي العقيلي خريج ايطاليا وسافر فخري بك على راس وفد من أبناء سورية إلى موسكو ليودوا "رقص السماح" على أنغام الموشحات الأندلسية والحلبية ومدرسي هذه المادة من الرقص والموشحات الشيخ عمر البطش من علماء فن الموشحات ومعه مدرس أخر الشيخ محمد سيفي واشتهر فخري بيك "بوردة حمراء " يزين بها صدر جاكتة فهو أول من زين وردة حمراء بلدية جورية لم يرق اليها "فلانتاين " وأسس مشروع "الفرنك"لسد إعمال النشاط الاجتماعي والفني والعمل في مكتب نيويورك للدعاية لقضايا العالم العربي ومن المواقف مناداته وبجانبه البطربركك الارتدوكسي فلتحيا الوحدة الوطنية اسلام ومسيحية في المسجد الاموي بدمشق للوقوف في وجه الاستعمار الفرنسي عام 1936 وكان العالم العربي يردد نشيده: بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن فمصر فقطوان فلا حد يباعدنا ولا دين يفرقنا لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان. واليوم إخوة أحباء أعزاء جعلوا من نيوجرسي موطنا لهم فبنوا مدرسة ومسجدا ومركز منهم الشهيد الحي المهندس داود اسعد من مذبحة دير ياسين والبرفسور الدكتور بشير زكريا من أفغانستان والإمام الشيخ حمد شبلي من لبنان والذي رشحه سماحة الشيخ حسن خالد رحمه الله عندما زرته في مكتبه ورجوته اختيار عشرة ائمة للعمل مع الرابطة في امريكا وكان معي الداعية الشيخ زهير الشاويش صاحب المكتب الاسلامي والاستاذ عبد الرحيم رياض من مصر وقد تبرع بمليون دولار للمشروع والدكتور بيرو يز مالك من باكستان والأستاذ الدكتور سهيل الرفاعي من سورية والأستاذ الدكتور عصام طه من يافا والأستاذ الدكتور نبيل طه من يافا هذه المجموعة الخيرية من في عام 1970 وكنت قد بدأت نشاط الرابطة في اميركا وتعاوني مع أخي الأستاذ الدكتور احمد حسين صقر هو أستاذ جامعي في شيكاغو وهو من اصل لبناني ومن موسي جماعة عباد الرحمن مع الشيخ الداعية محمد عمر الداعوق رحمه الله وتم الاتفاق ان يبقى الدكتور صقر في شيكاغو وفي الاجازة الاسبوعية يمضيها في نيويرك وعينا نائبا له المهندس داوود اسعد وفي عام1973 تكونت الجمعية الاسلامية لوسط جرسي وسجلت رسميا وأصبحت منظمة معترف بها من وزارة الخزانة في27 /5 /1973 برقم22-3249506 كما وتدرس مدرسة نور الايمان المنهاج الاميركي زائد مادة الثقافة الاسلامية يعترفبها من قبل الادارة التعليمية لولاية نيو جرسي وقد انشئت مدرسة نور الايمان عام 1993 تعمل منذ مدة 16عاما وعدد التلاميذ الآن 478 في صفوف ما قبل الحضانة وحتى الصف الثاني عشر وهي المدرسة الوحيدة العضو في رابطة بالولاية وفي رابطة المدارس الاسلامية بامريكا ويدير المدرسة مجلس ادارة من المهتمتين من مجالات شتى وبلغت الميزانية التشغيلية لهذه السنة اكثر من 3 ملايين دولار. تحتفل الجمعية بتخريج دفعة من طلابها كما يعقد المجلس الاعلى للمساجد بأمريكا دورته كما يتم تدشين المرحلة الثانية من المشروع الهادف لرعاية الجالية والتعايش مع الآخر من منطلق المحبة والسلام ويجرى لقاء مع كافة التيارات الفكرية ويكون الاحتفال يوم 29 /5 /2010 وتنصب الخيام لحوالي 15الف يتوقع حضورهم مع ائمة المجالس لاداء صلاة الجمعة تمنياتي للاخوة المسافرين للمشراكة وللمركز ولجمعية الاطباء المسلمين وجمعية اطباء المسلمين في العالم كل التوفيق والنجاح.