نفحاتُ الرحمن في رَمضان انعَشتني بذوقها الروحاني نفحاتُ الرحمن هبَّت على الصَبب سُحَيراً من حَضرة الرحمن نفحاتٌ قدسيّة كم تعرَّضت لهذي تعَرُّضَ الوَلهان لم أذُق لمثلها وانى لمثلي وصفه مُبدعاً يحُسن بَيان وكم أريد البيان وصفاً لذوقٍ كان لي في التماسها بجناني قصر الوصفُ من بُلوغ معانيها وَإن طال شرحُ تلكَ المَعاني بشرتني بالفتح أكرم بفتح منهُ تفتني النَفحات في رَمَضان مِنة الله غاية الامتِنان لم يفتني نَيلُ المُنى من حَبيبي وهو كلَ المُنى وَحصن الأمان هو سرُّ الذات المصون وذات السرِّ فضلاَ وَصاحبُ السُلطان مبدأ الكل خاتمُ الرُسل طه لن يُضاحيهِ في السيادَة ثان رحمَة العالمينَ عُلواً وَسُفلا وَهو عينُ الأعيان في الأكوان كاشفُ الغُمَّة الشفيعُ المرجّى الأمينُ المَأمونُ ملجأ العاني والمعينُ المتين ناصر دين الله سبحانهُ الرفيعُ الشان يا بروحي طه الحبيبُ المفدّى افتَديه بالروح والجُثمان قد حباني به الفتوح إلهي مثلما حبَّه الجَزيل حَباني وَسرى سرُّه بكل وجودي بامتصاصي لسانهُ بلساني وَصَلاةٌ تُهدى وألفُ سَلام لعُلاهُ والآل في كل آن وكذا الصحب ما ارتجيت رضاه ورضاك العالي مدى الدوران قاض وأديب وشاعر