نجح الزميل سعد بن حامد الثبيتي أحد أفراد مجموعة الإنقاذ بمركز جرول بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة في ابتكار جهاز آلي يعمل على قص الخواتم والمعادن الحديدية بأنواعها في وقت قصير دون أن يجرح أصبع الشخص المتضرر، وقد تمت تجربته في حوادث كثيرة بمستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر ومستشفى الملك فيصل بالششة ومستشفى النور التخصصي) هذا الخبر نقلاً عن العدد الأول من نشرة 998 الدورية والتي تصدر عن المديرية العامة للدفاع المدني إدارة العلاقات والإعلام.إن ما قام به الزميل سعد يستحق الشكر والتقدير والتشجيع والتحفيز أيضاً ؛حيث أن ابتكاره أتى من خلال تفكيره في علاج مشكلة يواجهها باستمرار وهذا يعطي دلالة على اهتمامه بالمساهمة في عمليات الإنقاذ بجودة وإتقان وليس القيام بالعمل فقط بأي شكل كان. هذا الابتكار كان الدافع إليه كغيره من الابتكارات الناجحة هو الحاجة التي يراها المخترع أو المبتكر ؛وغالباً ما تكون هذه الابتكارات التي دافعها الحاجة عالية الجودة وبالغة الأهمية.شكراً سعد فما قمت به هو رسالة إلى كل موظف يمارس عمله اليومي بنفس الطريقة منذ سنين طويلة ولم يخطر بباله أن يقوم بأي تغيير أو تحسين من شأنه أن يساهم في تحسين أو تطوير الخدمة المقدمة.بل إن بعض الموظفين لم يكلف نفسه أن يبعث في نفسه روح التجديد وزيادة النشاط ولو من خلال تبديل مكان المكتب أو نقل الملفات الكبيرة المتراكمة فوق بعضها إلى مكان آخر.إن حجم الوظيفة ليس عائقاً في طريق من يريدون المساهمة في رقي وتطور أمتهم ومجتمعهم وحماية دولتهم.إن ما نحتاجه أن نزرع الثقة في أنفسنا بأنفسنا قبل أن يزرعها فينا الآخرون ؛وهذا ما فعله سعد الثبيتي وفقه الله.ويقال أن رجلاً دعا نابليون إلى مأدبة عشاء وحضر الضيوف وتأخر نابليون ؛فلما حضر جلس في آخر القاعة على أحد الكراسي، فجاء صاحب المأدبة مسرعاً ومعتذراً قائلاً لنابليون: عفواً يا سيد نابليون إن مكانك ليس هنا بل في المنصة الرئيسية.فرد عليه نابليون: المنصة حيث يجلس نابليون.