منذ أن تولى حبيب القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في مملكتنا الحبيبة ونهر الخير يجري وينهل من خيره الجميع القاصي قبل الداني. فعلى مدى خمس سنوات تحققت إنجازات أكبر من الحلم ، الجامعات قفزت من 8 جامعات إلى أن وصل عددها اليوم 22 جامعة موزعة على جميع مناطق وطننا الغالي وأنتشرت فروعها لتصل المحافظات وينعم بخيرها الجميع وهذا التوسع لم يدرج حتى بخطط التنمية العاشرة . وزيادة مخصصات الضمان الأجتماعي وصرفه شهرياً وبهذا أصبح المستفيد موظف يصرف مخصصه في يوم محدد من كل شهر وهو يحتفظ بكرامته وتحظى أسرته بتلبية أحتياجتها عكس السابق عندما كان يصرف الضمان سنوياً , في هذا العهد الزاهر أرتفعت رواتب موظفي الدولة 30% ( 15% زيادة ثابته في الرواتب و 15% بدل غلاء المعيشة ) وكذلك شمل الموظفين الذين على بنود الأجور والساعات والأجر اليومي وبند 105 التثبيب على الوظائف التي يستحقونها ووجه حفظه الله بتعيين المعلمين على المستويات التي يستحقونها وليس آخراً أمره حفظه بتعيين جميع خريجات معاهد المعلمات على وظائف إدارية , تم زيادة مخصصات صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف والأدخا ر بأضعاف ما كان مخصص لها و إنشاء المدن الأقتصادية . هذا غيض من فيض عطاء و أنجازات عبدالله بن عبدالعزيز الملك الأنسان الذي تربع حبه في قلوب شعبه وأصبح رمزهم الذي يفتخرون به ويفاخرون به العالم أجمع , نفديك يا ملكنا بالروح والمال والولد ونسأل الله أن يمد في عمرك ويبارك لك في صحتك وولد ومالك وأن يحفظك الله من كل مكروه ويديمك لشعبك ووللمسلمين عامة يا خادم الحرمين وكلنا في خدمة الوطن .