المحطة الأولى: موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية في منطقة مكةالمكرمة على توصيات دورة درء اخطاء السيول حيث كان من ضمن التوصيات ان تتولى الجهات إزالة المنشآت والعوائق والمزارع التي في بطون مجاري الأودية التي تشكل خطورة في بقائها في الوقت الحاضر وهي خطوة جيدة وموفقة لمعالجة المخاطر التي يتعرض لها سكان هذه المناطق من أضرار في هدم منازلهم وضياع ممتلكاتهم وتعريض حياتهم لخطر الموت كما حدث في سيل الاربعاء في مدينة جدة والتي ذهب ضحيتها مئات من المواطنين وخسائر مالية كبيرة من منازل وأثاث وسيارات قدرت بالمليارات ونتمنى ألاَّ تتكرر وأن نسعى لمعالجة هذه المشكلة بشتى الطرق والوسائل بمنع البناء في هذه المناطق حتى يتم توفير جميع الخدمات ومعالجة عدم وجود شبكات لمياه الصرف الصحي والسعي لإنجازها. * المحطة الثانية: فرحت كثيراً لقيام مناقشة مجلس الشورى بإعداد لائحة تقليدية تقضي بفرض رسوم سنوية على الاراضي البيضاء الكبيرة الشاسعة والتي تقع ضمن النطاق العمراني ولا يستفاد منها مجرد مساحات شاسعة معطلة تحجز لحساب بعض الاغنياء على حساب ذوي الدخل المحدود الذين ينتظرون سنوات طويلة قد تصل لعشرين عاماً. وأتمنى ان يطبق النظام بحذافيره مما سيكون سببا في تعمير الكثير من هذه الاراضي الشاسعة كعمائر سكنية يستفاد منها في معالجة أزمة الإسكان وأن يتم تخصيص هذه الرسوم للمخالفين كمعونة لمساعدة الشباب في الزواج تعينهم في حياتهم الزوجية. * المحطة الثالثة: بالرغم من العديد من الاجراءات التي تتخذ في معالجة الكثير من الشهادات المزورة في مختلف المجالات وخاصة المجالات الصحية والتعليمية إلا أنها في تزايد مستمر واصبحت ظاهرة مقلقة في مجتمعنا السعودي حيث اصبحنا نسمع عن كثير ممن يحصلون على شهادات الماجستير والدكتوراه ويشترونها من جامعات غير معترف بها وخاصة في مناصب قيادية في مجال التعليم والصحة وهي من المجالات الخطيرة والحساسة في المجتمع وهي ظاهرة عالمية لا ترتبط بمجتمعنا السعودي فقط حتى في الدول المتقدمة نجد الكثير ممن يحصلون على هذه الشهادات المزيفة. وفي نظري أن البعض يرغب في الحصول عليها للوجاهة الاجتماعية وهو حر في ذلك طالما لم يستفد منها وظيفيًّا أو علميّاً أو مهنيّاً والخطورة متى ما استفاد منها في مجال عمله بتولي منصب قيادي أو الحصول على ترقية غير مستحقة ومن هنا يلزم فرز هذه الشهادات ومعاقبة من يستغلها في حياته العملية او العلمية وفيما عدا ذلك فلا أرى بأسا سواء للوجاهة أو للمنظرة كما يقولون فالناس تعرف الدكتور الحقيقي من المزيف وسيتعرضون لمواقف محرجة. لقد أسعد الخبر المنشور عن تصريح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور/ فهد الطياش بأن وزارته تدرس حاليا توفير خدمات التأمين الصحي للمعلمات والمعلمين ومنسوبي الوزارة موضحاً ان شركة وطنية ستتولى كل ما من شأنه دراسة الابعاد التنفيذية التطويرية التي تسعى الوزارة لتحقيقها. وهي خطوة جيدة ستساهم في رفع كفاءة المدرسين والمدرسات ويرفع اعباء تكاليف العلاج لهم ولأسرهم وهي تقدير اجتماعي رائع لهم ولغيرهم اسوة بما يحصل للكثير من موظفي القطاع الخاص في الشركات والمؤسسات. * المحطة الأخيرة: الأمطار التي هطلت مؤخراً على مدينة الرياض هذا الاسبوع واحدثت الكثير من المآسي وأغرقت الكثير من السيارات وأقفلت الكثير من الأنفاق وعطلت حركة الناس ومصالحهم وأثبتت أن ما يحدث في الرياض من مشاريع خاصة بالصرف الصحي ليست بعيدة عما حدث في جدة وما ذهب فيها من أرواح. فاكس: 5426713/ 02