* مع اطلالة صباح كل يوم ينطلق الجميع، البعض في مركبات خاصة وآخرون في سيارات مستأجرة وثالثة جماعية عبر الطرقات متجهين إلى أعمالهم يحدوهم الأمل بيوم جديد مشرق جميل يحمل الخير للجميع لايفكرون في مفاجآت الطريق وما ستسببه من آلام وماتنتج من ضحايا بعضها بسبب السرعة والبعض بسبب الإهمال وأخرى بسبب المخالفات والاستهتار.. * فالمشكلة التي لاتنتهي مع الشركات المنفذة للمشاريع والتي تقوم بشق الاسفلت لتمرير خدمات الماء أو المجاري أو الكهرباء وهي مشاريع مستمرة تكلف الدولة الشيء الكثير ولكن..اهمال الشركات الواضح بعد الانتهاء من العمل تتأخر في سفلتة الحفريات التي قامت بها وتكتفي بردمها [ بالتراب ]الذي تزيحه عجلات السيارات خلال نصف ساعة لتتسع الفتحة وتبدأ الخطورة والحوادث بسبب الإهمال والاستهتار والأمن من العقوبة..فأغلب الحوادث لايسأل عن السبب الأساسي للحادث [ الحفريات ]!! الشكوى لغير الله مذلة. * الشاحنات [مركبات الموت] التي تنطلق مع مواعيد انطلاق الطلاب والطالبات للمدارس غير عابئة بأرواح الآخرين وكأن سائقها أصابه مسّ أو [غشيم] يتعلم القيادة فيصدم ويدمر ويدوس على المركبات الصغيرة بالإضافة إلى زيادة الازدحام وتوقف السير والمشكلة [لايوجد من يسأله أو يوقفه] مع أنّ التعليمات صادرة بتوقف هذه المركبات الكبيرة والتريلات خلال الذروة ولكن هل يتم متابعة تطبيقها؟. * يجب أن يعلم رجل المرور أنّ وجوده في الشارع ضروري وهام جدا لتنظيم الحركة وحتى لو لم ينظمها فلا أحد يجرؤ من السائقين على المخالفة بوجود رجل المرور لأن الكل يحترمه ويقدره والعين دائما عليه من الجميع تتابع حركاته وأفعاله وأقواله ويعلمون أنّه وجد لخدمة المواطن الذي يقوم بدوره بمساعدة رجل المرور بأن يلتزم بالتعليمات... أليس تواجد الدوريات في الأماكن الهامة ضروري وبالذات وقت خروج الطلاب من المدارس وعند تجمعات المدارس ندعو الله أن يعينهم على أداء عملهم..وأقدم الشكر لرجال المرور الذين يقفون تحت كوبري الندوة في العاصمة المقدسة ويقومون بتنظيم حركة السير صباحاً وبعد الظهر وهو موقع هام وحساس ..جزاهم الله كل خير وعوضهم عن مجهودهم وتعبهم بالخير.. * يندفع البعض وفي حالات شاذة وقليلة جدا في عكس اتجاه السير في مخالفة صريحة ومتعمدة وأحيانا أمام أعين رجل المرور الذي لايحرك ساكنا قد يكون لعدم وجود وسيلة اللحاق بالسيارة وهو [ الموتوسيكل ] أو لعدم الاهتمام بخطورة الوضع والذي قد يؤدي إلى كارثة..وفي كل الأحوال لايجب أن يترك المخالف حتى بأخذ رقم السيارة واحضاره لاحقاً..ليعرف أنّ هناك دائما عيون ساهرة . * سائقو البلاي ستيشن [الميكرو باص أو الأنيسة] واندفاعهم وسرعتهم حتى في ذروة الزحام ودخولهم على السيارات الأخرى بطريقة جنونية واستهتار والعجيب أنّ جميع السيارات من هذا النوع بنفس الطريقة حتى التابعة للشركات التي تنقل المواد الغذائية والتموينية والتجميلية..لابد أنّ المشكلة في هذا النوع من السيارات المجنونة ! والله الهادي. مكةالمكرمة - جوال 0500093700