كتب الأستاذ عبدالله الجميلي في زاويته ضمير المتكلم بجريدة المدينة الغراء يوم الجمعة 12 من شهر مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم بل في يوم ذكرى المولد الشريف نقلاً عن صحيفة الوئام الالكترونية أن الجوازات تشرع في منع سفر المواطنين والمقيمين الذين عليهم مديونية لعدة جهات منها المرور والاتصالات وغيرها وعسى الأمر أن لا يطال البنوك والمديونيات منها سواء على شكل قروض أو بطاقات ائتمان مقابل 5% من تلك الأموال. وبهذا تصبح جابية أموال وأجيرة لدى تلك الجهات وتخرج من مهامها الأساسية إلا وهي تسهيل سفر السعوديين وغيرهم إلا الممنوعين بأحكام قضائية أو مخلين بالأمن تمنع سفرهم وتبلغ عنهم. ألا يكفينا شركة سمة التي هي لائحة سوداء على المواطنين والمقيمين وأدخلت الكثير منهم في قائمتها السوداء دون تأكد وبدون محاكمة شرعية أو تجارية وثبوت لصحة المديونية وبمجرد إشعار البنوك لها وكذلك بمجرد إشعار شركات التقسيط وشركات الاتصالات لها وفي هذا ظلم كبير وإجحاف. ماذا يؤكد لشركة سمة صحة المديونية من عدمها وأكيد الجوازات سوف تعتمد على لائحة شركة سمة السوداء. هناك اختلاف في كثير من المديونيات ومنها بطاقات الائتمان يهودية المنشأ والأموال وقد كتبت مفصلا لها وعنها وهناك خلافات حول تأجير السيارات وتقسيطها وسيول جدة فضحت الواقع بعدم التعويض بل بالمطالبة لأقساط مركبات تالفة في السيل وبدون رحمة وشركات التأمين تهربت ولا ملزم لها والمستأجر مؤمن تأميناً شاملاً كاملاً بحر ماله ويدفعه أقساطاً عليها فوائد نسبتها ليست قليلة. والاتصالات السعودية عانت من مشكلة في الفوترة والى الآن تعاني وفرضت مديونيات ليس لها أصل. لذا المأمول أن تقوم كل إدارة بعملها الأساسي وتبدع فيه وتعالج قصورها بل واجب عليها تطوير أدائها ومواكبة التقدم والتحضر بدلاً من شغل نفسها في أمور غيرها وليت ذلك الغير على حق أو اقلها شركة سمة تأكدت من صحة المديونية ولا تضع أحداً في قائمتها إلا إذا صدر بحقه حكم شرعي أو تجاري. ومن هنا أطالب بوقف مثل هذا الإجراء اللامسؤول إن صح الخبر. وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه. ص , ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871