جلست يوماً كعادتي، أتناول فنجان قهوتي، في مقهى بجوار منزلي، أرقُب الطريق تارة، وأخرى أتأمل السماء، وأثناء هذه المتعة الجميلة التي أعشقها أخذت أُحدث نفسي وأقول لها: آلامي... ليس معناها نهاية الحياة دموعي... لن تُغرقني في الأحزان الماضي... ذكرى عبرت ومر عليها زمان الحاضر... أمل جديد يظهر في الآفاق المستقبل... في يد الخالق علام الغيوب المتعال التردد... قاتل ومُضيع لآمالنا الصغار والكبار الأمل... باقٍ ما دمنا في كنف الرحيم الرحمن اكتفيت بهذا الحديث، واستسلمت لسكون روحي أمام زرقة السماء الرائعة الملساء lahefni@hotmail.com