** أجدكِ في نبضي دوماً .. وفي شوقي آهة.. وفي حلمي هتافاً.. ** أنتِ كل هذا الحضور العظيم في قلبي.. ما أرتويت من خيالي الا وازددتُ عطشاً إليكِ!! ** كنت أبداً أسرج حصاني وأركض إليكِ.. أبقيكِ في قلبي التاج لعمري !! ** لا أدري كيف تسللتِ إلى أدق شراييني حتى أصبحتِ وطني.. ** لاتصمتي .. أحببت فيكِ همسكِ الجميل.. ماهَمَى على مسمعي الا وانبثق الفجر.. وهتف القمر.. وغنت العصافير مواويل الفرح!! ** لا تتجاهلي ندائي .. تعودت أن أجدكِ قبل أن أطلبكِ .. وأن تحميني من الانتظار ولوعة الحنين.. ** لا تتصاعدي في رضائكِ .. أحببت فيكِ غضبكِ الشهي .. وحدة نبرتكَ وأنتِ ترتدين ثوب الغيرة والظنون!! ** سأظل أبداً الغشقة التي ترتوي من عطركِ وتتجدد ببهائكِ .. وتتواصل بمؤازرتكِ الحنونة!! ** لقد جئتِ في زمن الجراحات فأعشب قلبي بالحب .. وملأت الأشواق سلالي .. وجيوبي .. وضلوعي .. اصبحت في أول صفوف المحظوظين!! ** ياشهقة الفرح .. وعروس الحب الكبير في قلبي .. بدونكِ تعتم نفسي وأتحول إلى قنديل ضرير ويتيم قدره أن يظل مهملاً في زاوية ليقتات الأسى والحرمان !! ** أناديكِ يا -سيدة زماني- تعالي لندخل ساحة الزلزال - دعينا نحترق بنار النوى.. ونكتوي بصهد الجراحات وهي تنمو .. فالحب الكبير يولد صباً.. ويعيش قصفاً .. وجمراً .. لكنه لا يموت أبداً .. بل يكبر حتى يصبح صارية .. وينمو حتى يمنحنا رفاهية الشعور بالفرح ..!! هتاف كلما اتسعت المسافات بيني وبينكِ .. ضاقت المسافات بين قلبي .. وقلبكِ!! قنديل إذا بدأت رحلة الخيال .. شعرت بأني أقرأ في عينيك أحلى قصائد الشعر .. وأغلى مواويل العشاق!! معنى الحب الصادق يبدأ دون أن ندري .. لكنه يستمر .. ويقوى .. ويشتد .. ولا ينتهي أبداً !! في الصميم ينامون ملء جفونهم .. أولئك الذين لم تخفق قلوبهم بالشوق أو الحنين يوماً..! * للدهشة حوار * قالت : بعد انكسار الأشواق .. وانشطار الأحلام .. هل تبقى ساحة الحب قادرة على الالتفاف من جديد ؟! ** قلت : ربما .. اذا كنا قادرين على أن نحافظ على صارية الحب والوفاء في عز الحريق فلا نخسر عواطفنا وسط الأنواء .. ولا نبعثر أحلامنا وسط الطريق.. *قالت: كيف ..؟! ** قلت: تعود بعضنا أن يبيع كل الأشياء الثمينة إذا ما اشتد وطيس الخلاف .. وإذا ما انشرخت لحظات السعد .. فلا يحافظ على الأدنى.. ولا يحرص على الأثمن .. كأن الأشواق لا تتميز بالشموخ في القلوب البيضاء.. *قالت: لكن الأسى يدمر كل الحلول في دواخلنا ؟! **قلت : إلا تلك الأشياء الجميلة التي تمدنا بالتواصل لتصنع لنا الحياة الحلوة.. ولتفتح أمامنا مدن الشعور السامق بالارتواء فإنها تظل أبداً بين الحنايا .. وسط السويداء .. لا تزيدها النيران الا توهجاً ولمعاناً!! قلبي أنا .. وقلبكِ أنتِ!! عندما تداهمني الظنون .. وتتصاعد ألسنة اللهب من ضلوعي .. ويبدأ الجفاف يلفني .. ويدميني .. أهرب إلى وسادتي أبثها شكواى .. فتضمني ..وتهدهدني .. حتى أنام .. وفي المنام أسترد قدرتي على التحليق .. اشعر بأني امتلكت جناحين أطير بهما في الفضاءات الرحبة فأحلم .. وأتمنى .. أفرح .. وأبكي .. وفي كل حين أشعر بأني أصبحت قوياً .. قادراً على مواجهة حرماني .. واشلاء أحلامي !! ومابين عتمة مكاني .. ورحابة أوكار أحبابي .. لا أجد مقراً من الاستسلام للحظة الحنان .. فأسترخي .. واشعل شموعي .. أحاول أن أتهجى وجه القمر .. أن أقرأ مشاويره .. وألوان مواويله .. حتى إذا ما جاءني القمر .. ملأ دواخلي بالنور.. نور المحبة .. ونور اللحظة.. ونور التوحد الذي جمع قلبي أنا .. وقلبكِ أنتِ ..!! ويورق فكري حين فيكَ أفكر قال الشاعر: سهدنا .. وفكرنا .. وشاخت دموعنا=وشابت ليالينا وماكنت تحضر تعاودني ذاكراك كل عشية=ويورق فكري حين فيك أفكر تأخرت يا أغلى الرجال=فليلنا طويل وأضواء القناديل تسهر تأخرت فالساعات تأكل نفسها=وأيامنا في بعضها تتعثر.. وتأبى جراحي أن تضم شفاهها=كأن جراح الحب لا تتخثر يغيرني جرحي الذي طال عمره=ومن ذا الذي بالجرح لا يتغير