منذ عقد من الزمان وبعد ان استشرى فيروس الإرهاب في العالم وبلادنا سطع نجم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية باعتباره رجل اللحظة الذي فكك مخططات الإرهابيين ووجه لهم الضربات الاستباقية التي داهمتهم في الصميم، وكان سموه يقف في كل ذلك في قلب الحدث يدير المعركة بحكمة القائد المحنك الذي اتخذ باب المكاشفة سبيلاً جديداً لاستعادة سبل الرشاد، وخلال ذلك كله كانت الإنسانية حاضرة من خلال رعاية اسر المغرر بهم لإيمان سموه بلغة العقل والحوار سبيلاً للرجوع إلى الحق. محاولة جبانة من فئة ضالة خارجة عن جادة الصواب ومحاولة دنيئة لم تسفر إلا عن تمزيق الجاني إرباً وتسجيل مزيد من الخذلان للارهابيين والمتطرفين والتكفيريين الذين لم يثنهم الشهر الفضيل عن الإقدام على تنفيذ مخططاتهم الإجرامية التي تهدف الى زعزعة الأمن والأمان في هذا البلد الكريم الذي يضم أقدس الأماكن واطهر البقاع. أن زيارة خادم الحرمين الشريفين حملت العديد من الاشارات المهمة لسمو الامير محمد بن نايف في معركته المقدسة على الارهابيين في بلاد الحرمين. إن ما حصل لسمو الأمير محمد بن نايف هو وسام شرف يضاف لسجله الحافل وانتصار لوطن الاخيار واندحار لفئة الأشرار، كما أكد التفاعل الشعبي والإعلامي والدولي مع الحدث استنكارا للفكر الإجرامي الضال وتأييداً مطلقاٍ لقادة هذا البلد وحماته. حفظ الله لهذا البلد أمنه وأمانه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وحماه من كل سوء . مدير بريد الشرقية