قابلني أحد الأصدقاء في أحد الأيام منكد الخاطر وغضبان وحالته حاله..!! سألته "اش" حصل لك يا صاحبي؟ قال لي يا اخي الكريم رئيسي لا يصدق الزمن تغير وأن الجميع اصبح يمتطي جواد السرعة والنهوض الى الامام، ماهو راضي لا يتطور ولا يسيب الناس تتطور.. قلت له طيب "اش" المشكلة اللي صارت معاك عشان تقول هذا الكلام؟ قال يا اخي هذا الراجل متبع اسلوب فرق تسد حق زمان اللي كانوا عليه البشر ايام الاستعمار، مشغل الموظفين كلهم جواسيس على بعض، معيش الجميع وكأنهم في ثكنه عسكرية، ما فيه احد يحك راسه إلا والمعلومة وصلته وشوف عاد لو حك حاجه ثانية اش حيصير!! بس لما عرفنا مشكلة هذا الراجل صار الجميع يتجنبه لاننا عرفنا انه عنده عقده من التطور ومن النهوض بالمكان اللي نشتغل فيه الى الامام، وما هو عارف ان ولاة الامر اصبحوا يدعموا اي توجه للعالم الاول، وجاءوا لنا العالم الاول باكمله عندنا وماعاد احنا محتاجين اننا نروح له وصاحبنا يبغانا نستنى معاه. طبعا انا باستمع لكلام الصديق العزيز وانا اقول لسه فيه في مجتمعنا ناس فكرها بهذا المستوى الغريب اللي ماعاد احد يفكر فيه او يتبناه؟، لسه في مجتمعنا عالم تكره انها تنتقل بمجتمعها الى الامام والى النهوض بمقدراتها ومستوى فكرها نحو التطور السليم اللي ما يخالف عقيدتنا وقيمنا؟ انا الحقيقة ما استغرب أن يكون في مجتمعنا من هذه الفئة ولكن ما اتمناه أن يعي هؤلاء انه لا مكان لهم في مجتمع شمر عن ساعديه واطلق عنان فكره وحدد هدفه وجهز مونته وعتاده نحو عالم جديد تبناه ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين ورسخ هذا التوجه سمو ولي العهد الامين ثم بنى ركازه وشد اوتاده سمو النائب الثاني حفظهم الله الى ان تولى الاشراف والتنفيذ سمو اميرنا المحبوب الامير خالد الفيصل الذي شحن همم الرجال وأوقد العزائم والهمم حتى اصبح الجميع ينادي بما نادى به رعاه الله بالانتقال بالامة السعودية خطوة نحو العالم الاول بل اني اقول لسموه الكريم ان خطوة لا تكفي لان العالم الاول اصبح بيننا ونحن نتجهز للتعامل معه ونأقلمه الى ما يتوافق معنا ونجعله يسير كما نريده نحن .... أما رئيس صاحبي فنقول له ولأمثاله ممن يغرسون العقبات امام التطور، ويختلقون الازمات امام النجاح نقول لهم اخرجوا من حياتنا وحياة ابناءنا فقد قتلتم طموحات الشباب وأخرتم مجتمعنا زمنا لن نسامحكم عليه...، ابتعدوا عن طوفان النجاح فهو سائر الى الامام ولن ينتظركم او يستمع لكم من شمر عن ساعديه ونوى النهوض بأمته.