* الاولى.. لمقام مجلس الوزراء الموقر الذي اغلق اجتهادات خاطئة قامت بها ثلة من غير المؤتمنيين على الآثار الاسلامية، وغير الاسلامية الموجودة في ارض الوطن، والتي تعتبر ارثا حضاريا للأجيال، وامانة عظيمة يجب صيانتها، والتعامل معها بصورة تليق بها، ففي اراضينا نحو مئة الف موقع او تزيد، المحقق منها كما علمت لا يتجاوز عشرة الاف موقع فقط، شكرا لجهودكم. * الثانية.. لرئيس مؤسسة البريد، معالي الدكتور محمد صالح بنتن افتقدنا المعلومة التي نتفاعل بها معكم، ولم نجد من يؤمنها لنا، وكدنا نستمر في حجب الثقه، وربما فعلنا بدون قصد، ولكن لقاؤكم الاخير الذي جمعنا بكم في مدينة جدة بحضور ثلة من رجال الاعلام والامال والاعمال اوضح كثيرا من الانجازات التي اثرتم الصبر عليها، وربما علينا معها، لتظهر بصورة اكثر وضوحا، وربما ايجازا في انتظار استكمال الرؤية العامة لمشروع اصلاح وتطوير البريد بصورة شاملة، تكون انجازا رئيسا لمنظومة وطن خصوصا ان الكل يعتقد (قناعة المجتمع) بعد متابعة مشروع الصناديق البريدية الخاصة بالمنازل، ان البريد استنزف الاموال في مشروع مستحيل، والرسالة لن تصل الى المواطن، والحقيقة جد مختلفة، لانها مشروع استثماري لم يدفع فيه البريد اي مبالغ تحسب في قوائم المكاسب والخسائر المالية للمؤسسة، وهو استفاد منها في مدن اخرى بصورة ايجابية، وسيعاود تقويم ما انفرط منها في مدينة جدة على سبيل المثال دون ان يتكبد خسائر، وسيوظفها لمشروع آخر لم يكن معروفا لدى افراد المجتمع في بعض المدن الرئيسة، وسيكون في المدى المنظور رؤية حضارية لافته.. شكرا لكم * الثالثه.. لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بعدما استطاعت ان تقدم صورة الوطن ومواطنيه بشكل مميز من خلال تفاعلاتها وانجازاتها الخاصة بالاغاثة، في اصقاع الارض، بدون تحيز او تمييز، لعرق او جنس، وعمدت اخيرا الى اضافة بعض المعنيين بالعمل الاغاثي دوليا الى مجلس ادارتها حسبما اعلن، وهي بذلك تؤكد ان ارض الخير و" الانسان " مستمرة في ريادتها للعمل الاغاثي، ودعمه ابدا في كل مكان، وفقكم الله. [email protected]