وعدت ووفيت ، اخلصت النوايا والافعال فكنت الوالد القائد الإنسان ، تابعت فأنجزت ، رسمت الإبداع والإنجاز حدوداً فصنعت المجد ، فرضت المجد عنواناً للوطن فاختصرت اعواماً من العطاء في التنمية ، شرعت الحوار منهجاً ونبراساً فاستظل بكم الوطن : " سيدي " منبراً من منابر العز للوطن وإنسان وأهله أنتم ، وفجراً وضياءً للخير والعطاء ابداً ، رعاكم الله وسدد في طريق الخير والحق خطاكم . ** البريد رؤية حضارية كنت من بين ثلة من الكتاب الصحافيين " الأصدقاء " الذين دعتهم مؤسسة البريد لزيارة معقلها الثاني في الوطن في منطقة مكةالمكرمة ، تجولنا في أروقته ، تابعنا مراحل تعيشها الرسالة يومياً قبيل وصولها إلى المستفيد ، التقينا بعض قيادته ، سمعنا تفاصيل دقيقة عن البنية التحتية التي تم استحداثها في الأعوام الأخيرة ، وتفاصيل جد لافتة لجهة التقنية ومصادر المعلومات ، والإضافات الحديثة من السوق الالكترونية إلى بريد الكتروني خاص لكل مواطن استناداً إلى عنوانه الرئيس واصل ، ظللنا في البريد ننصت بإعجاب إلى قدرات الرجال على احداث التغيير ؛ والنقلة النوعية في مستوى الخدمات المتميزة التي استحدثت بسواعد وطنية ، لم يعجزها " نقص القادرين على الكمال " وعدم متابعة تطورات المؤسسة النوعية داخلياً ، من خلال مستوى العاملين ، وخارجياً من خلال منتجاتها ، وتفاعل المواطن والمقيم معها ، والعجيب أن الكثير من الاخوة المقيمين يستفيدون من خدمات البريد ومنتجاته بصورة متكاملة ، فيما المواطن يبحث عن حقيقة تقديم البريد لتلك الخدمات . البريد اليوم رؤية حضارية متكاملة تستند إليها الحكومة الإلكترونية بشكل كامل صامداً ومؤثراً في الحياة العامة برغم كل العراقيل التي يصنعها البعض في طريق مشاريعه الحديثة ، لأن القائمين عليه يؤمنون بما يفعلون والمستقبل ، ويدركون ان المشاريع الوطنية الكبرى " أحياناً " تجد من لا يجيد التعامل معها ويحتاج بعضهم إلى قليل من الوقت للإيمان بها ، والبريد في رأس القائمة التي تحتاج ان نفهم حجم النقلة النوعية المهنية التي استحدثت فيه . ** لافتة تستحق العجب مؤسسة الإحصاءات العامة تسعى إلى مشروع الإحصاء السكاني من خلال إعادة ترقيم المساكن على رغم وجود أفضل مشروع وطني حقق نتائج إيجابية على المستوى الدولي " الترقيم والترميز " الذي أعده ونفذه عملياً البريد السعودي . [email protected]