تكريم الطالبات المتفوقات - المثاليات تكريم المعلمات.. يوم المعلم تكريم الجدات .. الخالات.. الخادمات كل ذلك لا غبار عليه في مدارسنا (العزيزة). تقام لمن ذكرن اعلاه البرامج والفقرات والحفلات ولا ولن نعترض لأنهن يستحققن ذلك. اما وان اكرم (الخادمة الوافدة) في برنامج واقدم لها فروض الولاء والطاعة والادب والإحترام والتقدير وذلك لا خطأ فيه لمن تستحق منهن او يستحق من هم من الوافدين. ولكن..أن اكرم ذاك وتلك من الوافدين في برنامج جميل مهيب ثم يأتي ختام العام ونهاية الفصل الدراسي الثاني وتنتهي الحرب (التربوية التعليمية المدرسية المنهجية) ثم ننسى ذلك القلب النابض - المحرك الذي يدير كل تلك الحشود المدرسية (التربوية) الدينمو الذي يوفر كل الوسائل والاساليب والاجواء التربوية والتعليمية (ربان وقبطان) سفينة المدرسة (مديرة ومدير المدرسة) ننكر عليهما التكريم ننكر عليهما (كلمة الشكر والتقدير) فهذا ما لا تقبله (الوزارة المهيبة) نفسها ان نتجاهل مديرة المدرسة كل عام وعام تلو عام من التكريم من الشكر من التقدير بعد عطاء حافل وأداء لا مشكور ولا مذموم.. ولا معروف له حال فهذا ما نستغربه من كل ادارة تربوية تعليمية. وللاسف متى يتذكرونها او يتذكرونه (المديرة والمدير) بالمدرسة.. للأسف.. ثم للاسف... عند التقاعد عندما (يموت قاعداً) عندما تجبره الأزمنة والايام والدقائق وعقارب الساعة ان يتقاعد هنا تأتي مكاتب الاشراف التربوي (الجهابذة) فيكرمون بالكوم (وكأنه ماكرمنا بالكوم الا اليوم) فهل في ذلك عدل.. للاسف أقول لا ثم لا نكَّرم الخادمة والسائق في بيوتنا وغير الطلبة والطالبات على هضم برامجنا التوعوية التربوية كهذا البرنامج ثم ننسى في خضم النشاطات المتميزة ان نميز المديرة ان نكرمها.. أن نقدر صنيعها طوال الاعوام..وهذا ما نلمسه من تجاهل.. وتغاصٍ خجول لتلك (القلوب) التي تدير مدارسكم.. يا جماعة (التربية.. والتعليم). وللحديث بقية . للتواصل حساب 16107 مكة mdar 999 @ hotmail. com