** هذه المدينةالمنورة في ثالث ايام عيد الاضحى. حركة الناس حول المسجد النبوي الشريف تكاد تكون عادية جداً فلا زحام يعرقل السير داخل المسجد فهذا صوت المؤذن يرتفع لنداء صلاة المغرب كل شيء عادي ومريح.. لكن الشيء غير العادي وغير المريح هو ذلك التزاحم والعراك بين السيارات داخل المنطقة المركزية من الجهة الشمالية للمسجد فتلك العمارات المتعددة الادوار وتلك الفنادق الكبيرة والجميلة ايضا لا تتناسب مع تلك الشوارع المطلة عليها لا اتساعاً ولا تخطيطاً فلا نعرف كيف تم تخطيط تلك المنطقة بهذا الشكل المزعج انه والحال هكذا فمن الاسلم هو عدم السماح للسيارات من الدخول في تلك المنطقة وان كان هذا سوف يكون مزعجاً لكبار السن وغير القادرين على السير على اقدامهم مسافات طويلة وهو الامر الذي يحتاج الى ايجاد عربات صغيرة لنقل هؤلاء الى ابواب المسجد النبوي الشريف ،اما ترك الحال على ما هو عليه من تزاحم للسيارات في تلك المنطقة فهو أمر غاية في الخطورة فيما لو لا سمح الله حدث حريق في إحدى العمارات فلن تستطيع سيارات الاطفاء من الدخول الى تلك المنطقة مع وجود تلك العربات المتزاحمة فيها بشكل خانق الآن.