حصلت (أزد) على نسخةٍ من خطاب الشكوى المزمع رفعه الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية المتضمن سرداً لمعاناتهم اليومية من الناطق الإعلامي بشرطة عسير (بحسب الخطاب) وما يرونه من تجاهلٍ لاتصالاتهم وتذمرٍ من متابعاتهم التي يفرضها عليهم واقع الأحداث الأمنية المتتالية والتي تستوجب البحث والتغطية في سبيل الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرٍ موثوق ك (الناطق الإعلامي) مستائين في ذات الحين من تدهور العلاقة بين بعضهم وبين المشكو وكيف أن مناطق مثل مكة وجازان وغيرها يتمتعون فيها بعلاقات وثيقةٍ مع الناطقين الاعلاميين ملؤها الثقة والشفافية والتواصل الذي أثمر جهداً إعلاميا مميزا في تلك المناطق فيما عسير تعاني من فجوةٍ في هذا المجال (كما جاء في الشكوى ) ولن يردمها إلاالتواصل البناء وفتح نوافذ للمعلومة الكاملة لتخرج الى كل سائلٍ عنها ' هذا وقد جاء في أجزاء من هذه الشكوى الطويلة مايلي : - " في منطقة عسير يا سيدي .. غير قادرين على ممارسة الصحافة الأمنية في ظل حجب المعلومة وإيصالها بالسرعة ، بل بالتعامل مع الإعلاميين من قبل الناطق الإعلامي بشرطة عسير العقيد ...... .. بالنرجسية مع جميع الإعلاميين .. وعندما تبحث عن سعادته تجده .. تارة لا يرد على هاتفه الجوال أو ( مغلق ) والتعليل من قبل الناطق أن عمله ينتهي بانتهاء الدوام الرسمي .. مما يجعل الكثير من الإعلاميين بمنطقة عسير يلجأون للاجتهادات الفردية التي تنعكس على دقة المعلومة في ظل غياب الجهة الرسمية التي توفرها .. فهل ينتظر الحدث نشره في اليوم التالي تصريح سعادة الناطق الإعلامي لليوم الثاني .. !! أم ننتظر القيود في الالتزام بما تجود به نفسه في (ثلاثة أسطر) بعد يوم أو يومين ..!! في صياغة ( عقيمة ) ومعلومة ناقصة لا يستفاد منها .. !! سيدي صاحب السّمو .. سبعون إعلامي وإعلامية بمنطقة عسير يرفعون شكواهم لسموكم الكريم بما يتعرضون في عملهم الصحفي من الإحباط الذي يوجههم والتعامل السيء ونقص المعلومة ، ولعل إعلاميون عسير يتعاملون ( بالحس الوطني ) فهم أمينون مع أنفسهم أولاً .. ومع ما يبذلون من جهوداً (خارقة) في الاضطلاع بمهامهم ومسؤولياتهم المختلفة صباح مساء وبجهد لا يستطيع تقديره إلا من عملوا في هذه المهنة الشاقة وخبروا حجم المتاعب والعقبات التي تواجههم وتستهلك الكثير من أعصابهم ومصادر قوتهم وسلامة صحتهم.. .." هذا وعلمت (أزد) أن عدداً من الزملاء الإعلاميين بمنطقة عسير يعملون على رأب الصدع بين الناطق وبين الصحافة في وقتٍ يصر آخرون على الرفع بها صبيحة يوم غدٍ السبت لأنه وبحسب الزملاء (قد بلغ السيل الزبى )