في نوع من التقارب الخليجي يروي لنا الطفل الكويتي فيصل العجمي (11 عام ) قصة العشق التي أسرته بالفنون الجنوبية والرقصات الشعبية السعودية وخاصة رقصة الخطوة والدمة ولقد سرد لنا قصته قائلاً أتيت مع أسرتي من دولة الكويت وذالك بهدف السياحة والاستطلاع وما إن وصلنا إلى مدينة أبها إلا ولفت انتباهي الحفلات الليلة في قصور الأفراح وما تحمله من كم هائل ومتنوع من الرقصات المختلفة التي تبعث المرح والحماس في صفوف الراقصين فقررت المشاركة معهم وذالك بدعم وتشجيع من أسرتي وتحفيز من قبل أصحاب الحفلات ؛ ولم يتوقف فيصل عند ذالك بل واصل بسؤال كبار السن من أهالي أبها وكذالك شارك بحضوره للمناسبات والحفلات وحين تعلم جيداً رقصة الخطوة و الدمة ؛ قام بتعليم شقيقه مشاري الذي يكبره بأربعة أعوام ؛ ولقد واصل فيصل قصته قائلاً إن ما تعلمته هنا يعتبر بمثابة دورة مكثفة قمت باجتيازها بشهادة أفتخر بها من قبل شباب أبها ولن أتوانى بنقل ما تعلمته إلى أصدقائي وأقاربي في الكويت وسأحافظ على رقصة الخطوة والدمة لأنها مكمن فخر واعتزاز للتراث الخليجي ككل . وقد قدم الطفل فيصل العجمي شكره إلى شباب عسير عامة وشباب رجال ألمع خاصة .