كشفت مصادر عراقية رفيعة المستوى عن خطة محكمة لاغتيال إياد علاوي زعيم قائمة "العراقية" الفائزة في الانتخابات التشريعية ، فيما أعلن ائتلاف "دولة القانون" وائتلاف "الوطني العراقي" تشكيل ائتلافا جديدا يحمل اسم "التحالف الوطني" لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان العراقي. ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية عن المصادر التي وصفتها برفيعة المستوى "هناك خطة محكمة لاغتيال إياد علاوي متورطة فيها جهات محلية تدعمها جهة إقليمية". وأضافت المصادر "معلومات استخباراتية عراقية وكذلك من جهات استخباراتية تابعة لدولة عربية مجاورة للعراق تمكنت من متابعة خطة الاغتيال المحكمة، وكذلك رصد عدد الأشخاص والأسلحة التي ستستخدم لتنفيذ هذه الخطة" ، فيما ايدت القوات الأمريكية هذه المعلومات . وقال مصدر مقرب من علاوي "لقد تسلمنا تقارير استخباراتية دقيقة وموثوقة عن خطة اغتيال زعيم القائمة العراقية تقضي بتنفيذ هذه العملية قبيل مباشرته تشكيل الحكومة القادمة". وأضاف "تدابير احترازية مشددة فرضت لحماية علاوي الذي سبق أن تعرض لأكثر من 13 محاولة اغتيال". ومنذ الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس/آذار الماضي اغتيل ثلاثة من قائمة "العراقية" في أعمال عنف متفرقة ، وصفت بأنها محاولة لتصفية القائمة العراقية . محاولات سابقة وتعرض علاوي للعديد من محاولات الاغتيال منذ عام 2003 وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين كانت أحدها خلال زيارته لألمانيا في فبراير /شباط 2004 وأدين فيها 3 من جماعة أنصار الإسلام. وألغى علاوي في أكتوبر/تشرين الأول 2005 زيارة للبصرة بعد اكتشاف محاولة مماثلة، وفي 20 أبريل/نيسان انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور موكبه في أحد شوارع بغداد. ونجا في ديسمبر/كانون الأول من محاولة اغتيال خلال زيارته لمرقد الإمام علي في النجف، وفي يونيو/حزيران 2007 انفجرت سيارتان مفخختان قبالة منزله في شارع الزيتون ببغداد، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2007 انفجرت طائرة من دون طيار فوق حديقة منزله.