- أحمد آل عامر - عاد الشباب بفوز ثمين بهدفين من دون رد على مضيفه الرائد، في الوقت الذي تعادل فيه الفتح والاتفاق بهدفين وفي مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، بدأ الضيوف بالضغط على أصحاب الأرض حتى تمكن مهند عسيري من خطف هدف شبابي باكر بعد عرضية من عبدالله الأسطا حوّلها داخل شباك محمد الخوجلي هدفاً شبابياً أول (6). واستمرت السيطرة الشبابية في النصف ساعة الأولى من دون تشكيل خطورة تذكر، وتحصّل الرائد على خطأ قريب من منطقة الجزاء لم يفلح لاعبوه في العودة من خلاله إلى المباراة، قبل أن يأتي الرد الشبابي سريعاً بعد انفرادة سعيد الدوسري الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء الرائدية بعد انفراده بمحمد الخوجلي، قبل أن يبرع الأخير في التصدي لها (35)، وأكمل الشباب، الذي افتقد لخدمات مهاجميه تيغالي وناصر الشمراني للإصابة، بسط سيطرته على مجريات الشوط الذي انتهى بتقدم الضيف بهدف من دون رد. وفي الشوط الثاني، طالب الشبابيون حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء بعد سقوط سعيد الدوسري داخل المنطقة (48)، في الوقت الذي فشلت فيه محاولات أصحاب الأرض في تعديل النتيجة، بعد أن تصدى وليد عبدالله لانفرادة فيصل درويش (68)، ليضاعف الشباب النتيجة بواسطة سعيد الدوسري الذي خطف كرة من بين دفاع الرائد الذي فشل في تشتيتها (70)، وعاد اللاعب ذاته بعد دقيقتين ليسجل هدفاً قبل أن يلغيه حكم المباراة بداعي التسلل، وبينما كانت المباراة تتجه لنهايتها، لم ينجح تيغالي الذي زج به المدرب على رغم اشتكائه من الإصابة في مضاعفة النتيجة بعد أن مرة كرته بجانب قائم الرائد الأيمن. الفتح - الاتفاق جاءت البداية لمصلحة الفتح، إذ نجح أفراده في فرض سيطرتهم الميدانية، ما مكنهم من تسجيل هدف باكر عن طريق حمدان الحمدان، الذي انبرى لكرة عرضية هيأها لنفسها، قبل أن يسدد بطريقة رائعة في حلق المرمى (5)، وكاد دوريس سالمو أن يضيف هدفاً ثانياً، لولا براعة الحارس فايز السبيعي (15). بعد مضي الربع ساعة الأولى تحسن أداء لاعبي الاتفاق، وحاول يوسف السالم أن يعيد فريقه إلى نقطة البداية عبر تسديدة قوية تصدى لها عبدالله العويشير، قبل أن يرد الفتح بمحاولة جريئة عن طريق دوريس سالمو، لم يكتب لها التوفيق (38)، وكاد مدافع الاتفاق وجدي مبارك أن يسجل هدفاً في مرمى فريقه، إلا أن فايز السبيعي تدخل في الوقت المناسب، وقبل نهاية الحصة الأولى تمكن حمد الحمد من إدراك التعادل لفريقه. وفي الشوط الثاني، اختلف الوضع تماماً، إذ تحسن أداء الفريق الاتفاقي، ونجح لاعبوه في فرض نفوذهم على مساحات المستطيل الأخضر، وتسابق لاعبوه على إهدار الفرص، إذ أضاع حمد الحمد وعلي الزقعان فرصتين مواتيتين، في الوقت الذي اعتمد مدرب الفتح على الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة الكافية. الدقائق العشر الأخيرة شهدت اشتداد الصراع بين الطرفين، بعد أن سجل يوسف السالم هدف التقدم للاتفاق (79)، إلا أن الكونغولي دوريس سالمو أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة.