- حلب - وليد عزيزي - نحو 300 شهيد سوري، قتلوا ذبحًا وحرقًا في مجزرة جديدة مروعة، ارتكبتها عصابات بشار الأسد في جديدة عرطوز الفضل بريف دمشق. وأفاد النشطاء السوريون أن عصابات الأسد أطلقت النار من رشاشات الدوشكا على منازل المدنيين في جديدة عرطوز الفضل، ثم قاموا بالاحتفال بحرق جثامين القتلى والجرحى. وأضاف النشطاء أن مجموع الجثامين التي أحرقت بلغ ما يزيد على ال 300 جثمان، لتصبح واحدة من أبشع وأفظع المجازر التي شهدتها سوريا على أيدي عصابات الأسد منذ اندلاع الثورة قبل أكثر من عامين. وأوضحوا أنه تم جمع ما يقارب جثامين 100 شهيد فقط حتى اللحظة في مقبرة الشهداء في الحي، فيما لا يزال البحث مستمرًا عن ما تبقى من شهداء المجزرة. وانسحبت عصابات الأسد من المكان بعد نفاد ذخيرتها، فيما لا يزال القصف والقنص من بعيد مستمرا، وقال أحد الأهالي: "يسقط علينا تقريباً أكثر من 200 قذيفة خلال ساعات قليلة من النهار، والقناصة تطلق النار على أي شيء يتحرك، موتانا في الشوارع ولا نستطيع أن نسحبهم أو حتى أن نحدد هوياتهم". يشار إلى أن جديدة عرطوز الفضل كانت تعتبر قبل 17 أبريل ملاذا للنازحين والهاربين من قصف النظام السوري من مناطق الجولان والمناطق القريبة مثل داريا والمعضمية، واليوم ينزح أهل جديدة إلى قطنا، لتأخذ مساجد قطنا مهمة الإبلاغ عن البيوت التي يمكن أن تستقبل النازحين من هناك