- حسن الشهري - ادعى ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس على متهم في خلية ال22 بأنه استغلّ عاطفة بعض فاعلي الخير، وجمع تبرعات عينية ونقدية بلغت 1.8 مليون ريال، بدعوى بناء مسجد، إلا أنه استغل الأموال واستخدمها في مصالحه الخاصة، فيما احتال متهم آخر بالتلاعب والتجاوزات بأموال مؤسسة خيرية (جمدت نشاطاتها) واستغلّ الأموال الخيرية في النفع الشخصي، وفتح حسابات مصرفية بتكليف من المتهم الثامن (رئيس المؤسسة)، وصرف نحو 17 مليون ريال سعودي خارج المملكة. (للمزيد) وطالب ممثل الادعاء العام خلال جلسة استماع لسبعة متهمين في خلية ال22 التي يعمل بعض أفرادها في مؤسسة خيرية (جمدت نشاطها وأقفلت حساباتها وسرح جميع العاملين فيها بناء على قرار من وزارة الشؤون الإسلامية السعودية في عام 2004)، بعقوبة تعزيرية ومنعهم من السفر. واعترض عدد من المتهمين على التهم التي وجهها إليهم المدعي العام، وقالوا: «أول مرة نسمع هذه التهم، ولم يشر إلينا المحققون في شأنها» وأجاب القاضي بالقول: «نحن لم نحكم عليكم الآن، وإنما ندوّن اعتراضاتكم في جواب الرد على التهم في الجلسة المقبلة». وأوضح ممثل الادعاء العام أن المتهم ال11، ويحمل شهادة المرحلة الابتدائية، ادُّعي عليه بالنصب والاحتيال على بعض فاعلي الخير، بحجة بناء مسجد، من دون إشعار أية جهة رسمية، وقام بجمع تبرعات عينية ونقدية بلغ مجموعها نحو 1.8 مليون ريال، بطرق غير نظامية، واستخدمها في مصالحه الخاصة.