- وكالة أنباء الأناضول - أعلن الشيخ أحمد الأسير القيادي السلفي بلبنان اعتصامه من بعد صلاة الجمعة وأنصاره أمام مراكز لحزب الله في صيدا جنوب لبنان. وبحسب الجزيرة نت، فقد أعلن الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا أنه سيقوم بعد صلاة الجمعة مع أنصاره باعتصام سلمي أمام مراكز للحزب، في الوقت الذي اتخذ الأمن إجراءات مشددة تحسبا لوقوع اشتباكات بين أنصار الأسير وعناصر ومؤيدين لحزب الله. وقد اندلعت اشتباكات مسلحة سابقة في صيدا بين مسلحين من حزب الله وعناصر تابعة للأسير، أدت لسقوط قتلى وجرحى. ومن جانبهم، استنكر أنصار الشيخ الأسير منع الإعلام من الدخول إلى صيدا لتغطية الاعتصام، معلنة أن في هذا الأمر ديكتاتورية، ونحن في بلد يتغنى بديموقراطية الإعلام، ولكن يبدو أن الهدف هو التعتيم على رسالة الأسير لأسباب غير مبررة، وغير مهنية". وأكدت مصادر مقربة من الشيخ الأسير أن "ظاهرة وجود عناصر لحزب الله في شقق بجانب مسجد بلال بن رباح لن يتم السكوت عنها وسنبقى نسلّط الضوء عليها إلى حين إقفالها بطريقة سلمية". ولفتت إلى “أن الاعتصام أو أي تحرك سنقوم به هو تحرك سلمي، فنحن واضحون في هذا الأمر، أما إذا تم الاعتداء على هذا التحرك السلمي عندها فإن حق الدفاع عن النفس هو حق مشروع لكل إنسان، وليس فقط للأسير أو لغيره، وتحركنا التصاعدي يأتي ضمن الإطار السلمي". ولفتت إلى أننا "لن نلعب دور الأجهزة الأمنية، التي في حال عجزت عن القيام بدورها ستكون هي المسؤولة عن هذا الامر، وستتم مساءلتها، فنحن نعيش في دولة القانون". وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن سجناء إسلاميين أفرجوا عن خمسة من رجال الأمن الداخلي في سجن رومية بعدما احتجزوهم اليوم الجمعة فترة قصيرة من الوقت. وأشارت المصادر إلى أن السجناء الإسلاميين احتجزوا عناصر الأمن الخمسة داخل سجن رومية الذي يعتبر السجن الرئيسي في لبنان. وأضافت المصادر أن سبب الاحتجاز يعود إلى منع قوى الأمن في السجن سيدة من مقابلة أحد الموقوفين الإسلاميين لعدم حيازتها على إذن المقابلة. يُشار إلى أن سجن رومية المكتظ بالنزلاء شهد خلال السنوات القليلة الماضية احتجاجات من قبل السجناء الذين يطالبون بمحاكمة مئات الموقوفين منذ سنوات، وبتحسين ظروف الاعتقال. كما شهد السجن عمليات فرار وتمرد من قبل سجناء ينتمون لتنظيم فتح الإسلام